الحب الحقيقى هو حب الله وحب الرسول فحب الله عز وامل وحب غير الله خزى وخجل احبى الله وتقربى الية با الطاعات اسجدى بين يدية تشعرين بقرب الحبيب
واقيمى الليل بركعات ودعوات وتوسلات تكون اجمل خلوة مع اعظم حبيب وابكى بين يديه ندما يزداد قربك من اكبر حبيب واذكريه ولا تنسيه فهو لا ينساكى الا ان حب الله عز وامل وحب غير الله خزى وخجل احبى الله يحبك الله ومن احبه الله نال خير الدنيا والاخرة واحبه كل خلق الله واقرئى كتاب الله فييه خير الكلام لانة كلام الله وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على سائر خلقه وحين تشعرين بحلاوة القرب من الله ولذة الطاعه وهدوء النفس واطمئنان القلب تعلمين ان الدنيا لا تساوى جناح بعوضة واعلمى يا امة الله يا اختى فى الله ان الشيطان يزين لكى ملذات الدنيا وشهواتها يريد ان يوقعك بمعصية الله فاحظرى الشيطان ولا تتبعى خطواتة فنهايتها الى نار جهنم خالدين فيها ان اردتى الحب فجربى حب الله وحب ط±ط³ظˆظ„ط© فهو الحب الحقيقى الذى لا لوعة فية ولا حسرة ولا الم ولا ندم وتقربى الية بصالح الاعمال تفوزى بخير الدارين دار الدنيا الفانية ودار الاخرة الباقية واكثرى من الاستغفار والدعاء والانابة الى الله ساعتها سوف تتذوقين لذة الحب الحقيقى حب الله وحب ط±ط³ظˆظ„ط© فان شعرتى بذلك فا ادعى لى ولنفسك ولسائر المسلمين
أما عن حب الرسول محمد صلى الله علية وسلم
يقول أبو بكر الصديق رضي الله عنه………….
يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا ، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت
له :اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!
لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة ومقصودة، فهكذا قالها أبو بكر الصديق .. ………………
لا تتعجبو، انه الحب.. حب النبي أكثر من النفس فأن مجرد ان يرتوي الرسول صلى الله علية وسلم مباشرة يرتوي أبو بكر رضي الله عنة وأن لم يشرب شيء هذا هو حب رسول الله علية ط§ظ„طµظ„ط§ط© ظˆط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… في قلوب الصحابة الكرام ..
يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [ أبو سيدنا أبي بكر ]، وكان إسلامه متأخرا جدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‘ يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن إليه ‘ فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله .. وأسلم أبو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له : هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟تخيّل .. ماذا قال أبو بكر..؟قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب، لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر ..
سبحان الله ، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟
ثوبان رضي الله عنه………………..
غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه وحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ‘ اهذا يبكيك ؟ ‘ قال ثوبان: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [69] سورة النساء
وأخيرا لا تكن أقل من الجذع….
كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة.. فيقف النبي صلى الله عليه وسلم يمسك الجذع، فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر ‘فسمعنا للجذع أنينا لفراق النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم :’ ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون معي في الجنة؟ ‘. فسكن الجذع ..
وجزاك خير الجزاء….