المرأة ذلك الكائن الذى خلقه رب العزة من ضلع أول مخلوق خلقه الله …
كائن ضعيف هو المرأة …لها نفسية مرهفة حساسة تتعامل بعواطفها أكثر مما تتعامل بعقلها
وذلك لحكمة أرادها رب العزة …حيث هي من تربي وتجمع الشمل وتضفى نسمات الفرحة
على كل بيت ….وما أعظم المكانة التى وضعها فيها رب العزة منذ أن خلقها …
لكن يأبى الرجل الا أن يتخذها أمة و يسجنهابسبب ضعفها وقلة حيلتها …
ومنذ العصور القديمة …قبل ظهور الاسلام والمرأة تعامل معاملة تقشعر منها الابدان
و تنحدر دموع الشفقة على بساط الظلم الذى اصابها …
المرأة قبل ظهور الاسلام
كانت تعتبر المرأة عند الاغريق رجس من عمل الشيطان , تحرم من كل الاشياء
و تباع وتشترى …أما الرومان فقد كان الاب غير ملزم بأخذ ابنته المولودة ..
توضع تحت قدميه فإن رفض اخذها بقيت حتى تموت جوعا و عطشا ….
وللرجل الحق فى أن يجر المرأة بربطها فى أذيال الخيول والجري حتى تموت
وكانت عند الهنود تحرق مع زوجها على نفس الموقد اذا مات
أما عند اليهود فقد كانت تعتبر لعنة لانها سبب – حسب رأيهم – من أغوى آدم – عليه السلام –
وكانت تحرم من لمس أي شيئ اذا حاضت و تعزل , لا يأكلون معها ولا يشربون ولم يكن لها الحق
فى الميراث …..أما عند النصارى فقد كانت المرأة بابا للشيطان و العلاقة معها رجس وكان
يعتقد انها أنسان بلا روح وفى النهاية ما هي الا كائن خلق لخدمة الرجل ….
وقد بقيت المرأة فى القانون الانجليزى حتى منتصف القرن الماضى , ليس لها أي حقوق
المرأة فى الاسلام
بزغ النور على البشرية وظهر فجر يوم جديد سيغير تاريخ المرأة ويعيد لها مكانتها , كما أراد
لها رب العزة ….ظهر الاسلام ….بعث خير الانام من أنصف المرأة و رفع مكانتها و عززها
محمد رسول الله صلى عليك الله ياحبيبي يارسول الله ….
حرم وأدها ….." واذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت "
لقد كانت توؤد فى الجاهلية و تحرم من أبسط حقوقها ..وتباع وتشترى …ولاحق لها فى الميراث
وتورث كالمتاع ….قضى الاسلام على كل هذا ….انه النور الذى أضاء سماء الانسانية
أعطاها حق الميراث وحق التملك وحق الرفض أو القبول فى الوزواج …وحق الحضانة للاولاد
وحق ..وحق …وحق …حقوق حققها الاسلام للمرأة و أعاد لها مكانتها التى تستحقها
والتى أعطاها إياها الحق سبحانه وتعالى
" يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء "
وقول رسول الله " النساء شقائق الرجال "
" اللهم انى احرج حق الضعيفين اليتيم و المرأة " رواه ابن ماجة
وماذا حدث الان تناسى الناس كل شيئ وعاد البعض الى معاملة المراة كانها جسد للمتعة
وخادمة عند الحاجة ..و مربية للاطفال لا يحق لها حتى أن تعبر عن القبول أو الرفض
فى حالة ما تقدم من سيشاركها حياتها ….عادات و سلوكيات فردية همجية تغلفها القسوة من
كل جهة و تنتسب للاسلام ظلما وبهتانا …. حتى عادت بعضهن تنظر الى الحرية – الزائفة – للمرأة
الغربية الان على انها الخلاص الوحيد …من شدة القهر والظلم الذى تعانيه ….
– لا أقول الكل – ولكن أليس أغلبية المشاكل الاسرية التى يعج بها المجتمع من صنع ظلم المرأة
و عدم احترامها و إعطائها حقوقها التى كفلها لها الاسلام …؟!!!
أليس ظلم المرأة هو سبب لتدهور كثير من الاوضاع …؟!!!
عادوا يعاملونها كمتاع يباع ويشترى …أليس هذا ما يفعله الاعلام بالمراة ؟!!!
أليس يستغل أنوثتها فى كسب المال و يتاجر بها …؟!!!
أليست المرأة تحرم من أشياء كثيرة كفلها الاسلام لها , ولكن تتدخل العادات والتقاليد
فتجعلها فى سجن مؤبد ..لا حق لها فى الخروج منه ….؟!!!
أوليس البعض يحمل الاسلام ما ليس فيه ليبرر لنفسه وللمجتمع ظلمه للمرأة …؟!!!
" ومن آياته ان خلق لكم من أنفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة "
مودة ورحمة …وليس قسوة وتجبر , وقهر وظلم ….
ما أحوجنا الى العودة الى اسلامنا الرحيم بالمرأة والرجل معا ….أعطى لذى كل حق حقه وخط
خطوطا حمراء لا ينبغى تجاوزها لا من طرف المرأة ولا من طرف الرجل ….
ما احلى ان تعود تلك الاخلاقيات الراقية تلف حياتنا وتضفى عليها السعادة و الفرحة
ما أحلى أن يحس الرجل بالمرأة وتحس المرأة بالرجل ويكمل كل منهما الاخر تحت
سقف المودة والرحمة , والشفقة والتراحم , و العدل , و الرفق واللين
بأشياء كثيره ولو حافظت على دينها كان ربي حفظها
البعض وليس الكل
جزاك الله خير على هالموضوع
سيدت هذا كون بأ نجازاتها…
العظيمة ,,,يسلمووووووووع موضوعك