———————-
ان الدين الاسلامى -دين الفطره السويه ويتجاوب مع كل زمان ومكان فلا ترى فيه ما يجور على العقل
أو يناقضه 00ويتوافق مع الحياه ومشا كلها ولا يشذ عنها0
والشرق الأوسط الا سلامى أليوم غرق فى أحلام الخلافه التى قضت وسعى الى الغرب مستجديا
بأنظمته السياسيه0
فيما سبق لم يكن الخليفه أكثر من رجل حمل مسئوليه المسلمين عن قبول ورضى00ليس له ميزه
الا الطاعه له فيما تجب عليه طا عته فيه 00وعبر عنها أبو بكر الصديق رضى الله عنه حين تمت
له البيعه بقوله :- أطيعونى ما أطعت الله ورسوله فاذا عصيت الله ورسوله فلا طاعه لى عليكم0
فالطاعه تقابلها المسؤ ليه00والمسؤ ليه تحددها الشريعه بما حددته من قواعد النظام الا جتما عى
00وبما جا ءت به الشريعه من أوامر ونواهى تحدد السلوك العام للفرد والمجتمع0
الا سلام شريعه للد نيا وللحياه00فالاسلام دين الفطره يتوافق مع مع الحياه ومشاكلها ولا يشذ عنها
وهو أقام وحده دينيه بنيت عليها وحده اجتماعيه على أساس من الحريه والمساواه والعدل وكرامه
والانسان00وكانت الشريعه هى التى تقيم المذهب السياسىللدوله الاسلا ميه00هى التفسير الموضوعى
للعلا قات المتجا نسه التى تحكمها الشريعه0
وما اشد حا جتنا اليوم الى النظر فى تا ريخنا وفى روح ديننا القويم وتعا ليمه العظيمه حتى نستهدى
الى طريقنا الى الحضاره التى نلتمسها فى نور الا سلام00كما استهداها أّ با ؤنا فى صدر الا سلام
فأ هدوا الى العا لم خير حضاره وزودوه بأكرم قدوه يوم أ قاموا دولتهم على العدل والا خاء والمسا واه
والا يثا ر والتسامح والموده 0