تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هذا هــو الحال مع قلبــك

هذا هــو الحال مع قلبــك

إذا أردت أن تشــرب كوبـاً من المــاء وليــس أمامــك سوى كــوب واحــد
به زيت..

ماذا ستفعـــل؟!..

ليس أمامــك سوى خيــارين اثنيــن..

إما أن تصب المــاء على الزيت وتشربــه كما هــو!..
وبذلك يستحـيــل عليــك أن تشرب ماءً نظيــفاً..

وإما أن تفــرغ الكوب الذي أمامــك من الزيت وتغسلــه
ثم تصب فيه المــاء الزلال وتشربه نقيــاً صافيـــاً

ماذا ستختــــار؟!..

هذا هــو ط§ظ„ط­ط§ظ„ مع قلبــك..

قلبك كالكـــوب!..

إما أن تمـــلأه بحب الدنيــاوسفاسف الأمـــور..

وإما أن تملأه بحب الله وبمعـــالي الأمــور..

لو تأملنـــا في عبــارة التوحيـــد
‘ لا إله إلا الله ‘
لوجدنا أنها بدأت بالنفي
وإخراج كل ما سوى الله عــز وجل من قلب العبـــد
ثم كان إثبات أن الله وحــده هو المستحـــق للعبـــادة..

قلب الإنســـان كالوعــاء تمامــاً..
لابــد أن نفرغــه من حب الدنيــا والانشغــال بالتوافــه حتى يقبــل على
الله نقيــاً طاهراً ..
وتتقبــل نفسك ما تسمعــه من ذكـــر وحكمــة دون أن تجــد ما يزاحمهــا
من مباهــج الدنيــا ومفاتنهــا

جزاك الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.