كثير من المسلمين اليوم يقوم بفعل الشىء ، وبعد أن يتمه يأتيك سائلاً عن حُكمه ، فربما كان الحكم حراماً أو حلالاً ، أو مكروهاً أو مندوباً … فماذا يفعل هذا ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ… لو كان الحكم حراماً ؟ ! ؛ إنه ارتكب إثماً – ولا شك – في حق نفسه لأتفه الأسباب ، لأنه لم يكلف نفسه بالسؤال ولا الاستفسار عن حكم هذا العمل الذي يريد الإقدام عليه قبل عمله والوقوع فيه .
بل الأمر الأدهى من ذلك هو ذلك ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ… الذي يقوم بفعل ط§ظ„ط´ظٹط، وهو لا يعرف حكمه ، ثم لا يسأل ولا يبالى إن كان الحكم حراماً أو حلالاً ، مندوباً أو مكروهاً … الخ .
ونجد فئة من الناس الغالب عليهم أنهم لا يسألون عن الحكم الشرعي ، بل ونجد الرجل منهم حينما يتقدم الخاطب إلى خِطبة ابنته ، لا ينام الليل ولا النهار حتى يعلم أدق الأمور عنه فيسأل القريب والبعيد عنه ، وقد يضطر أحياناً إلى السفر إلى الخارج للبحث والاستفسار عنه ، وكذلك يحقق ويزن الأمور التي توصل إليه ، أليس هذا واقعنا المعاصر ؟ .
اعلم يا عبد الله : أن كل حركة أو إشارة أو كلمة أو نظرة لها وعليها حساب ؛ قال الله – تعالى – :{ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ومَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَراً يَرَهُ}.
وأنت تعلم ما الذرة وما كبرها ، فينبغي معرفة حكم ط§ظ„ط´ظٹط، قبل الإقدام عليه فإن كان حراماً ابتعدت عنه ، وإن كان حلالاً أقدمت عليه … وزِنْ الأمور قبل وقوعها بميزان الصراط المستقيم ، ميزان الحق والعدل ، ميزان الحلال والحرام ، ميزان لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
[/grade]
على هذه الموعضه الجميله
التي اصبحت ما نرا مثلها الا القليل
الله يبارك فيك