أكد دكتور وائل صفوت استشارى أمراض الباطنية والجهاز الهضمى والكبد أن المصابين بمرض ط§ظ„ط³ظƒط± والذين يعتمدون فى علاجهم على الأنسولين يمكن لهم الصوم بشرط مراجعة الطبيب لمتابعة حالة المريض وأخذ النصيحة حول إمكانية الاستعمال المقنن لجرع الأنسولين.
وأضاف أن المجلة الطبية البريطانية بى إم جيه أكد أن مرضى ط§ظ„ط³ظƒط± الذين لا يحتاجون إلى استعمال الأنسولين يمكن لهم الصيام لافتة إلى أن استخدام حبوب مضادات ط§ظ„ط³ظƒط± عند الإفطار والسحور يمكن أن يسهم فى السيطرة على ارتفاع مستوياته مع التقليل من مستوى الدهون الثلاثية فى الدم .
وقال إنه من المؤسف أن الدراسات توضح أن ما لا يقل عن 8 ملايين مسلم مصاب بالسكر ويتمنى الصيام فى كل عام مما يدفع الأطباء إلى البحث المتواصل عن آثار الصيام على مريض ط§ظ„ط³ظƒط± حتى يمكن توجيه المريض إلى ما فيه الخير.
وأشار إلى أنه من المعروف أن مرضى ط§ظ„ط³ظƒط± ينقسمون إلى قسمين الأول هم الذين لا يستطيع البنكرياس القيام بوظيفته وهؤلاء يكونون من صغار السن عادة وهؤلاء يحتاجون إلى الأنسولين فى علاجهم ولا غنى لهم عنه وهؤلاء لا ينصحون بالصيام أساساً حتى لا يتعرضوا للانخفاض أو الارتفاع المفاجئ فى نسبة ط§ظ„ط³ظƒط± فى الدم وقد تحدث لهم غيبوبة من جراء هذا الارتفاع أو الانخفاض الشديد.
وأوضح أن القسم الثانى هم مرضى ط§ظ„ط³ظƒط± الذين يحدث لديهم ارتفاع فى نسبة ط§ظ„ط³ظƒط± فى الدم نظراً لعدم إفراز البنكرياس للأنسولين بشكل كاف وهؤلاء يتناولون الأقراص المخفضة لنسبة ط§ظ„ط³ظƒط± حتى يعود لمعدله الطبيعى وهذه الزيادة فى نسبة ط§ظ„ط³ظƒط± فى الدم تنتج من كبر السن والممارسات الغذائية الخاطئة، وهذا القسم من مرضى ط§ظ„ط³ظƒط± يمكنهم الصيام ولكن يجب عليهم تناول قرص مخفض لنسبة ط§ظ„ط³ظƒط± قبل الإفطار وآخر قبل السحور، ولكن يراعى تناوله لنصف كمية الدواء فى السحور حتى لا يحدث انخفاض شديد للسكر أثناء الصيام.
قال من المفيد لهؤلاء المرضى ممارسة بعض الرياضة الخفيفة أثناء الصيام لافتا الى انه عند القيام بفحص الصائمين من القسم الثانى، تبين أن ممارسة الرياضة تعمل على ضبط نسبة ط§ظ„ط³ظƒط± فى الدم أكثر من غيرهم من المرضى من نفس القسم ممن لم يمارسوا الرياضة.
ؤيسلمؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤ ..الله يعطيك العافيه ..