رمضان على الأبواب …..فماذا أعددنا له ؟!…طبعا غير المحمر و المشمر و الياميش و المكسرات والكبسات والشوربه وغيرها من مختلف الاطباااق ….كيف سنستقبله ؟ و كيف نهىء أنفسنا لقدومه ؟أسئله تتردد كثيرا و نسمعها كل سنه و نجيب عليها نفس الإجابات، فينا أشياء كثيره و منتظر اننا نتغير حتى نحقق قول الله تعالى "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروامابأنفسهم " رمضان هو شهر الطهاره فلنستعد للتطهر ..و ليس المقصود الطهاره الخارجيه و انما الطهاره الداخليه . فلننظف قلوبنا و نفوسنا و صدورنا من كل ما يدنسها و يحول دون العباده الصحيحه . نتخلى عن كل ما يثقل قلوبنا من ذنوب و معاصى و غضب و كراهيه و حسد و حقد و كبر …الخ و وسيلة ذلك هو التوبه و الاستغفار حتى نأتى الله بقلب سليم . و نتحلى بكل ما يؤهلنا من التقرب اليه و الوقوف على بابه ..نتحلى بالصفح و الرضا و التسامح و الحب و التواضع …الخ .و وسيلة ذلك الذكر و التسبيح
رمضان شهر الخيرات . فهيا نستعد بتنظيم وقتنا و جهدنا و أموالنا لنبذل ما فى وسعنا من احسان للفقراء
. المساكين و أولى القربى .
رمضان شهر العباده فهيا نعيد النظر فى صلاتنا نعيد اليها الخشوع و التضرع و التقوى لتكون معراجا لأرواحنا و صفاء لنفوسنا ، هيا نزيد من النوافل من سنن و قيام و تهجد ليزداد تقربنا الى رب العالمين علنا نفوز بمحبته تعالى لنا فى ليالى هذا الشهر الكريم كما قال سبحانه فى حديثه القدسى" و لا يزال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتى أحبه " تلك المحبه التى لا نرغب بعدها شيئا أبدا فى الدنيا و الآخره .هيا نتذوق حلاوة العباده و حلاوة الخشوع و حلاوة الأنس بالله
هيا نستعد لصيام صحيح يتقبله المولى منا صوم الجوارح و القلوب و الأرواح حتى نخرج من رمضان و قد غفر لنا ما تقدم من ذنوبنا و ما تأخر
هيا نتلو قرآننا التلاوه الصحيحه و نتدبره التدبرالحقيقى كى ينقى نفوسنا و يرقى أرواحنا و نعلو به الى الفردوس الأعلى بإذن الله و برحمته
رمضان شهر الدعاء فهيا نعد كل ما نرجوه من رب العالمين لأنفسنا و أبنائنا و أهلنا و أخواتنا فى الله ،و لبلدنا و لكل الأمه الاسلاميه ، و نقدم ابتهالاتنا و توسلاتنا و تضرعنا أن يحقق لنا الله ما نرجوه هذا العام .فلكل صائم دعوه لا ترد من رب العالمين و ذلك فى كل يوم من أيام هذا الشهر العظيم
رمضان شهر العطايا و المنن و الفضل العظيم من رب العالمين ، هو فرصه تأتى لنا فى كل عام لكى نتطهر و نتقرب و نرقى و تصفو نفوسنا و يتخلص الانسان من صفاته البهيميه و يقترب من صفات الملائكه النورانيه .عباد الرحمن لقدجاءنا رمضان شهر البركات فاستقبلوه بقلوب مفتوحه بحب الله ، واستبقوا الخيرات ، و احصدوا الحسنات ، و ازرفوا العبرات على باب موزع الرحمات عله يكتبنا فى هذا الشهر من المقبولين ، المغفور لهم ،
المغمورين برحمته العتقاء من نيرانه ،الذى ينظر اليهم الرحمن نظره لا نشقى بعدها أبدا
جزاك الله خيرا واثابك ورزقك الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب
اللهم بلغنا رمضان واعنا فيه عن الصيام والقيام وقراءة القرآن
ونسأل الله أن يبلغنا رمضان
ويعيننا على صيامه وقيامه
واسمح لي بنقل موضوعك الى القسم المناسب