ولكن ما السبب، وإلى من توجه أصابع الإتهام؟..
– قد تتأخر المرأة في الزواج برغبة منها، وبصورة اختيارية في بعض الحالات
خاصة عندما تنوي اختيار ما يتماشى مع طموحاتها وتطلعاتها.
– مبالغة بعض الفتيات في الشروط حول حفل الزفاف والبيت والسيارة والمهر
وعندما لا يستطيع الشاب توفير هذه الشروط ترفضه
وقد يمر بها العمر من دون أن تجد من يوفر لها هذه الشروط.
– -ضعف استعداد بعض الفتيات وتأهيلهن في المرحلة الجامعية لاتخاذ القرار
وتحمل مسؤولية الزواج بالأخص في مراكز المدن إذ تتغير أفكارهن تجاه
أهمية الزواج في حياتهن كذلك يتأثرن في مواصفات الزوج المفضلة لديهن .
– خروج بعض الفتيات عن الحشمة في ملابسهن ووضع مواد التجميل الصارخة
والخروج بها إلى الأسواق وغيرها مما يؤدي إلى تجنب الخطّاب لها
فالشاب رغم أنه قد يعاكس تلك الفتاة إلا أنه عندما يرغب بالزواج
لن يختار إلا المحتشمة التي لم تطلها العيون.
– التغيرات الاجتماعية التي حدثت في المجتمعات الخليجية والعربية
ومنها عدم التواصل بين الأقارب والجيران.
– رفض أهل الفتاة لعريس ترغب الارتباط به ومحاولتهم إجبارها
على الارتباط بمن يرونه مناسبا لها من وجهة نظرهم.
– غلاء المهور والنفقات العالية لإتمام الزواج وإنفاق المبالغ الهائلة
للاستعداد لحفل الزواج ومتطلباته،
مما يؤدي إلى عجز الشباب عن تلبيتها فيجد نفسه بين أمرين
إما الارتباط مع تحمل الديون أو العزوف عن إتمام الزواج.
– وصول المرأة إلى مراحل متقدمة في التعليم قد يجعل الرجل يحجم عنها
ولا يرغب بها كونها قد تضع نفسها موقع الند مع زوجها
ورغبته في الارتباط بصغيرة السن قليلة العلم اعتقاداً منه
أنها أكثر طاعة ويمكن تشكيلها على الصورة التي يرغبها.
– رغبة الفتيات في إكمال الدراسات العليا ونهل العلم بينما
لا يحبذ الرجال الارتباط بمن هن أكثر تعلماً منهم
مما يجعلهن عرضة للبقاء من دون زواج.
– ضعف رغبة الشباب في إكمال التعليم العالي
مما يحدث فجوة بينهم وبين رغبة الفتيات في الحصول على درجات عليا للتعليم
وهو ما أشارت إليه إحصاءات دراسة أجراها مجموعة من الباحثيين
في إحدى دول الخليج أن 28% من العينة أيدوا أن يقل مستوى تعليم المرأة
عن تعليم الزوج، بينما أيد وفضل 53% منهم تساوي تعليم المرأة
والرجل وأكد 79% منهم وجود أزمة زواج بين الذكور والإناث
بسبب غلاء المهور واختلاف وجهات نظر الشباب.
– تعرض الفتاة والشاب إلى المؤثرات الإعلامية
كالبرامج الفضائية ( المسلسلات أو النجوم)
والتي تغير من تطلعاتهم إلى الزواج
– عمل الفتاة وتبوؤها المناصب العليا يولد تخوف عند الخاطب
من الإرتباط بها لما يحمله شباب مجتمعاتنا من اتجاهات خاطئة
تجاه المرأة العاملة وبالذات التي تتقلد المناصب العليا تجاه أفكارها
وسمات شخصيتها وكونها ناجحة كزوجة.
هناك معايير تختلف..
وراء تأخر زواج الفتيات يعود إلى أن هناك معايير اجتماعية
وهي تختلف من مجتمع إلى آخر ومن زمن إلى آخر
وفقاً للمتغيرات التي تصاحب المجتمع ثقافياً واقتصادياً وتربوياً
ومنها المعايير البيولوجية للمرأة
والتي تترواح بين 15 سنة و35 سنة اقتران بسن الإنجاب.
ومعايير تربوية منها إنهاء الفتاة مستوى تعليمياً معيناً
يمكنها من التكيف والتوافق مع زوجها والبيئة المحيطة بها
لا سيما ونحن في زمن الانفتاح الثقافي المعرفي
ويمكنها من تنشئة أولادها بيسر وسهولة.
منها أن العمل يؤثر بصورة مباشرة في تأخر زواج الفتاة
بسبب انغماس المرأة في العمل
ورفضها العديد من المتقدمين والخطاب
ويرجع هذا إلى أسباب عدة منها
كثرة الأحلام والطموحات إلى زوج المستقبل
والاعتقاد الخاطئ لدى بعض الفتيات أو أولياء أمورهن
من أن الخاطب لديه أطماع في الراتب لذلك
يتم فرض شروط عدة من الفتاة
أو ولي أمرها بهدف ضمان استقلاليتها الاقتصادية.
والجميع بتسائل ليه الشباب بتتزوج من خارج بلادها وتحصل مشاكل ومن ثم الطلاق والاولى بنت البلد باهل البلد
هونو على بناتكم وشبابكم بدل الطلاقات والمصاريف الزايده
كانو على زمن الرسول صلى الله عليه وسلم يتزوجو بدبله حديد وما يشترطو اي شيئ فقط يجتمعو وينجبو ابطال وسقف وفراش للنوم وادوات بسيطه للخوف من الوقوع بالحرام اقتدو بالرسول عليه افضل الصلاوات والتسليم
اسفه للاطاله
شكرا يا بنتي للموضوع الهام القيم والذي يستحق ان نقف ونقراه ونعقب عليه لعل الشباب التي تشترط والبنات والاهل يتنازلون عن ما في رؤوسهم ويرحمو اولادهم
شكرا لاختياراتك الصائبه للمواضيع
حماك الرحمن وراعاك
امك حوراء زينب
ومن المهم أيضا مراعاة الحالة النفسية وعدم ذكر الموضوع مباشرة أمام المتأخرة في الزواج
بالله جاوبوني
و خصوصا غلاء المهور
يعني الأهل بدهن عريس صاحب مفاتيح و ما بيراعوا أوضاع هـ الشباب المساكين
و المشكلة بس الوحدة تكبر نتفة
بيبلّـش ما يخطبها إلا المطلق أو الأرمل
أو اللي بدّو يثنـّي
و لا حول و لا قوة إلا بالله