تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل ضوء الغرف له علاقة بمشاعر الإنسان وقراراته؟

هل ضوء الغرف له علاقة بمشاعر الإنسان وقراراته؟

وفقاً لتوصيات بحث أُجري في جامعة تورنتو بكندا، وجد أن المشاعر الإنسانية الإيجابية والسلبية على السواء تُرى بشكل مختلف تحت الضوء الساطع، كما كشفت صحيفة "ذا إيكونوميك تايمز" في تقريرها عن هذا البحث إلى أن الأدلة السابقة كانت تعتبر أن الأيام المشمسة تثير تفاؤل الناس بشأن سوق الأسهم، وأن الشعور الإيجابي يزداد فيها، في حين يؤدي التعرض الطويل للظلام، أو عندما يكون الطقس رمادياً، إلى اضطراب عاطفي مؤقت.

ووجدت نتائج البحث الكندي الجديد خلاف ذلك، حيث تبين أن الذين يتعرضون للاكتئاب تزداد درجته في الأيام المشمسة، وأن معدلات الانتحار تصل إلى الذروة خلال الفترة منذ أواخر الربيع وطوال الصيف عندما تكون أشعة الشمس وفيرة، كما وجد الباحثون أن الأضواء الساطعة تجعلنا نرى المشاعر بدرجة أكثر كثافة.

وقالت أليسون شو جينغ، الأستاذ المساعد بجامعة تورنتو، :"ربما يرجع تأثير الضوء الساطع على مشاعرنا إلى أن أجسامنا تستقبله باعتباره حرارة، وتؤدي الحرارة إلى تأجيج المشاعر".

وخلال التجربة التي أجريت في غرفة مضيئة شعر المشاركون على نحو أفضل تجاه الكلمات الإيجابية، وزادت مشاعرهم السيئة تجاه الكلمات السلبية. وتأثرت طريقة تناولهم للطعام، فشربوا أكثر من العصير الذي أحبوه، وأقل من العصير الذي لم يعجبهم.

ورصدت التجربة تأثيرات الضوء على استخدام صلصة الدجاج، والانجذاب نحو الآخر، وقال الباحثون إن تقليل الضوء يساعدك على اتخاذ قرارات أكثر عقلانية، وتسوية المفاوضات بدرجة أكثر سهولة.

منقول

اكيد تقليل الضوء او الهدوء بلمكان يئدي لتخااد قرار اكتر صوابالنو هدوء المكان بهدي الاعصاب

يعطيكي العاااااافيه

يعطيك العااااافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.