ان مما يمكن ان يساهم في شحن مخزون الحب بين الزوجين اشعار كل منهما للآخر بأنه يحبه وبأنه لا ينساه ابدا، وان كل المشاكل والهموم ليست سببا في الا يظل في مخيلته وعلى لسانه فيعبر عن ذلك اما من خلال مكالمة هاتفية قصيرة يسأل فيها عن احوال البيت اذا خرج هو الى العمل ويطمئن الى راحتها، ويصبح هذا لزاما اذا كانت الزوجة مريضة او في وضع نفسي غير عادي، فهي احوج ما تكون الى مثل هذا الاتصال. وكذلك الحال من الزوجة حيث ان اتصالا هاتفيا منها للاطمئنان عليه سيساهم في توثيق عرى المودة والمحبة بينهما.
انه الفارق الكبير بين الاتصال للطمأنينة وليكون ط§ظ„ظ‡ط§طھظپ رسالة حب وبين ان يكون الاتصال لملاحقته بالشكوى عن الأولاد وشقاوتهم.
ولا اقصد – وهنا احذر من ان ط§ظ„ظ‡ط§طھظپ في ظرف كالذي نعيشه يجب الا يكون وسيلة للغزل وبث الأشواق بين الزوجين فكل ما يقال يمكن ان يسمعه طرف ثالث اذا اراد ذلك !!! ولهذا فلكل مقام مقال.
ومثل الاتصال الهاتفي في تأثيره تكون الهدية سواء كانت في المناسبات او عند العودة من سفر او من غير سبب لتكون مفاجأة سارة، فهي تكون وسيلة تعبير عن الحب والتقدير وتساهم في رفد مخزون الحب بين الزوجين. وليست الهدية بقيمتها المادية فيكفي ان تكون رمزية ولكنها تكون ذات تأثير عاطفي لا يستهان به ، واسمعوا الى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:" تهادوا تحابوا" فتهاتفوا وتهادوا فإنها شيفرا القلوب.
ع الموضوع الله يديك العافية
منووووووووووووور
والله يعطيك العافيـــه,,