"تكون في إيدك وتقسم لغيرك" و"كل شيء قسمة ونصيب"، وأمثال أخرى عديدة تقال حين لا يكون أحد الخطيبين من "قسمة ونصيب" الآخر، سواء تمت الخطوبة أو كان مجرد كلام واختيار، لكن كيف يكون الحال عندما يتحوَّل نصيبك إلى شقيقتك، ليصبح خطيبك خطيبها، فهل تعتبرين ذلك أمرًا عاديًا، أم أنَّه يثير الغيرة، وربما يؤدي إلى الفرقة والحقد والخصومة، والعداوة التي لا تمحوها السنون؟
تختلف المشاعر بين الأختين، من حالة لأخرى، فقد وضعهما الخاطب في موقف صعب ليختار واحدة منهما بعد أن أشعر الأولى بأنها من وقع في هواها وأبدى إعجابه ورغبته في الزواج منها، ففي بعض هذه الحالات نجحت الأختان في اجتياز الاختبار بنجاح، واستمرت علاقتهما وكأن شيئًا لم يكن، باعتبار أنه لا ذنب للأخت الفائزة بقلب الشاب، وفي بعضها الآخر أدت التجربة إلى قطيعه دائمة بين الأختين.