ماهو إلا عنوان سريع لما وفرته شبكة الإنترنت من ملاذ لعدد من فتيات المرحلة الجامعية ، عبر المواقع ********ة التي ترشدهن إلى طرق ووسائل تساعدهن في التخلص من المشاكل الأسرية أو تيسير الزواج أو جلب الرزق،
حسب عدد من هؤلاء الفتيات اللاتي يرين أن هذه المواقع يروج لها بين الفتيات عن طريق التجمعات النسائية في الجامعات والأفراح والحفلات الخاصة التي تقيمها الصديقات فيما بينهن. حيث يتبادلن الأحاديث عن هذه المواقع ********ة، وقدرتها على حل العقبات التي تواجهها الفتاة في حياتها، خاصة من قبل من فاتهن قطار الزواج، بحسب ماهو منتشر وشائع بين هؤلاء الفتيات.
تقول فدوى ومن خلال تجربتها الشخصية "الذي يخفي على الجميع أن هذه المواقع تصيب الأشخاص بالهوس والتشتت. حيث يعتمد أصحابها على الخلط بين الآيات القرآنية والأدعية وكلمات لاتفهم.
وبعيدا عن التشتت والتردد الذي أصاب فدوى، ترى أريج البقمي أن التسلية هي التي قادتها لهذه المواقع ********ة . بعد أن تعرفت عليها من خلال شلتها كما أطلقت عليهم، لكنها وجدت نفسها أسيرة لهذه المواقع التي وصفتها بالكارثة لمن يقتحم هذا العالم الغامض. حيث تجد الفتاة نفسها أمام عبارات وكلمات وطلاسم لا تفهم، وقد تلحق الكثير من الضرر نتيجة اتباعها.
رد الأستاذه/منيره الغامدي . (درسات اسلاميه تربيه وآداب)
هذه المواضيع كثرت في المواقع والقنوات الفضائيه وهي في منتهى الخطوره وبالذات في ظلم الله سبحانه فظلم العبد لربه الشرك به(إن الشرك لظلم عظيم).حيث أن جلب النفع ودفع الضر بيد الله وحده ولو كان العبد قادر على ذللك لكان رسول الله الذي اعطاه الله كثير من المعجزات قادر على دفع إيذاء المشركين عنه والفقر والمرض وجلب لنفسه كنوز الدنيا وغيرها وهو رسول الأمه عاجز عن ذلك فكيف لإنسان عادي…فالعلاج ******** ماهو الا فساد في العقيده والإستعانه بغير الله لأن به تدليس وخلط الآيات القرآنيه للتضليل مع خرافات وشركيات سواء كانت ادعيه او كلمات او حروف متناثره وغيرها من الطلاسم.
لماذا لانلجأ لمن هو اسمه (النافع والضار) سبحانه سواء كان للتوفيق بعلم او تجاره او للزواج..وغير ذلك وذلك بالإكثار من التهجد والدعاء ومنجاة الله والإستغفار فعلينا ان نطلع على ادعية الأنبياء وماذكرت لنا الأيات والأحاديث مع الأخذ بالأسباب فمثلا ان لاييأس المؤمن من الله وتكون ثقته قوية به سبحانه كما ذكر في القرآن قصة يعقوب عليه السلآم بعد مافقد ابنه يوسف بسبب أخوته أخذ يكثر من الدعاء لرد أبنه له حتى أن الناس أخذوا يسخرون منه وقالوا له إنك لاتزال تذكر يوسف إنك لفي ضلالك القديم فرد عليهم كما ذكر بالقرآن (إنه لاييأس من روح الله الا القوم الكافرون..) وكما ورد في السنه أدعيه كثيره منها (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق) أيضا المعوذتين وآية الكرسي وغيرها كثير تحفظ الإنسان من كل الشرور وللتحصين والشفاء بأذن الله وادعيه لقضاء الدين وتيسير الزواج وهناك ايضا دعاء الإستخاره لمن تقدم لها خطيب فهذا الدعاء لو لم يكن له فائدة عظيمة لما كان رسول الله يحفضه للصحابه كحفضهم لسور القرآن.
للأسف الخطأ الكبير والذنب العظيم هو فساد العقيده وعدم الثقة بالله وذلك باللجؤ للمشعوذين الذين لايستطيعون جلب نفع لأنفسهم ولا دفع ضر عنهم ويفترض أن ننمي عقولنا دينيا وعلميا بالإستعانه بالله ثم بالطبيب النفسي إذا كان هناك مشكلة نفسية وأهل الدين والعلم وخاصة إذا كان هناك ضعف في الوازع الديني أي الجمع بين العلم والدين أما الشرك فيجب الحذر منه والبعد عنه لأنه يخلد صاحبه في النار ولايقبل منه عمل إلا بالتوبه والله أعلم..قال رسول الله عليه السلام لعبدالله بن عباس رضي الله عنه(ياغلام إني أعلمك كلمات: أحفظ الله يحفظك، أحفظ الله تجده تجاهك، وإذا سألت فاسأل الله، وإذاأستعنت فاستعن بالله واعلم أن ألأمة لو أجتمعت على أن ينفعونك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك ولو أجتمعوا على إن يضروك بشئ لم يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك.رفعت الأقلام وجفت الصحف)
أخيرا يفترض النظر الى هذه الامور بنظرة إيجابية وليست سلبية فمثلا العنوسه يجب الثقة بالله بقدرته في جلب الرزق بزوج او مال او وضيفة..وغير ذلك وذلك بالقرب من الله مع الأخذ بالأسباب والطلاق فحل شرعي للمشكلات والظلم وإلا لما وجد في كتاب الله فليس كل مطلقة تعيسة بل ربما جدا سعيده اما الترمل فهو جهاد وفخر لأن الأرملة تسابق رسول في دخول الجنه كما ورد في الأجاديث. ولكم جزيل الشكر على طرح هذا الموضوع
واتمنى الاستفادة للجميع
يسلمووو