فاحيانا تشعر بأن زوجها يحبها عندها يسير شعورها بقيمة ذاتها الى القمة صعودا
و تارة ياتيها الهبوط تارة أخرى كالموجة تماما
فهي حينما تبلغ في نقطة ما أقصى ذروة لمزاجها الممتاز تكون في اعلى درجات السعاده !!
ولكن مزاجها هذا للاسف يمكن أن ينقلب فجأة فينحدر نحو الهبوط وتخبو الموجة غير أن هذا الوضع مؤقت ومحدود زمنيا.
إن مقدرة المرأة على تبادل مشاعر الحب في إطار تعكس حالة شعورها بقيمة ذاتها لدى ط§ظ„ط±ط¬ظ„ الذي يفهمها
فهي حينما تكون في حالة ممتازة تماما لن تمانع في أن تعاني بعض الشئ فهي مستعدة تماما لأن تتقبل وتفدر سلوك زوجها مهما كان أما حينما يكون مزاجها في أدنى درجاته
مشاعرها هنا في هذه اللحظه تكون بغاية الحساسية وهي تحتاج للمزيد من الحب والتفهم .
و عموما يخشى ط§ظ„ط±ط¬ظ„ من حالات كهذه لدى زوجته نظرا لكونه لايعرف هنا كيف يمكن له أن يساعدها ان عجز ط§ظ„ط±ط¬ظ„ هنا في لحظة هبوط شعورها ينعكس أما في شكل عنف أو في شكل تجاهل مصحوب بأمل عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه ونجده في اقصى حالات الاحتيار.
من المهم جدا أن يفهم كل من الزوجين ما يحتاجه الآخر وإلا فمن الممكن أن تنشأ بين ط§ظ„ط±ط¬ظ„ والمرأة جدران لا يمكن تجاوزها فغالبا ما يكون ط§ظ„ط±ط¬ظ„ منهمكا بمشاكله على نحو يجعله يعتقد دوما أنه السبب الأول والأخير لتغيير مزاج زوجته إنه يعتقد دوما أنه السبب الأول والأخير لما تبادله زوجته به من مشاعر : إنه يظن أنه هو السبب المباشر في سعادتها أو شقائها ؟؟؟
وشعورالرجل بالإحباط الكلي حينما يعجز عن معرفته ما يمكنه أن يفعل لتحسين مزاج زوجته أو حينما يشعر يإن أصابع الإتهام موجهة نحوه وأن عليه أن يدافع عن نفسه إنه لا يستطيع أن يفهم مدى معاناة زوجته و بواعث تلك المعاناة قد يولد لديه الرغبه بالابتعاد .
على ط§ظ„ط±ط¬ظ„ ان يفهم انه في العموم المراه تحتاج المرأة لمن يستمع إليها ويواسيها بمنتهى الصبر بمعزل عن اي ضغوط خارجية إنها بحاجة لمن يبادلها مشاعر الحب والحنان .
تحتاج المرأة لأن يمنحها زوجها مشاعر الحب والعطف والحنان حينما تكون حزينة جدا على وجه الخصوص و يمكن أن يحصل أن تتجه الأمور نحو الأسوأ حين لا يميلان الى التحدث مع بعضهما البعض .
إنها تميل هنا بحكم طباعها لأن يسوء حالها الأمر الذي يعني أنه من الضروري أن تصل من قبل إلى أدنى درجات مزاجها حتى يتسنى لمنحى المزاج لديها هنا بالصعود من جديد فكل نزول يليه بالضرورة صعود ط§ظ„ط±ط¬ظ„ دوما يأمل في كل مرة أن يكون هذا النزول لديها هو النزول الأخير الذي لا نزول بعده
ولكن كم سيكون مقدار خيبته فعلا حينما يهبط مزاجها مجددا بعد أسايبع قليلة و حيث تكون مشاعرها وعواطفها هنا في أسوأ أحوالها !!وحيث ستعود مجددا للحديث عن مشاكلها ومعاناتها القديمة؟
فعلى ط§ظ„ط±ط¬ظ„ هنا وفي هذه اللحظه لان يكون جاهدا ان يكون تعامله مع زوجته أفضل ما يمكن ………..
ومع ذلك فلا بد ان يعي ط§ظ„ط±ط¬ظ„ انه لا مفر بالنسبة لها من الوقوع من حين لآخرفي أدنى درجات سوء المزاج .
فحينما لا يفهم ط§ظ„ط±ط¬ظ„ أو لا يريد أن يفهم تلك الآلية الشبيهة بالموجة فهنا سيكون من الصعب حتما بالنسبة له أن يفهم مشاعرها وأن يعمل على تحسينها حينما تسوء أحوالها أما حينما تشعر في أوقاتها الحرجة تلك أنها مشمولة فعلا برعاية زوجها وعنايته وحبه وعطفه إزاءها فستبدأ أحوالها تتحسن من جديد .
والشعور بالرعاية و الحماية هي الحقيقية الكبرى وهو أجمل ما يمكن أن تتسم به علاقة الحب المتبادل واكثر متطلب تتطلبه المراه إن فهم ط§ظ„ط±ط¬ظ„ هذه التقلبات المستمرة في أوضاعها ومزاجها ستخفف حدتها بالتأكيد فحينما يبادلها زوجها مشاعر الحب والحنان ويساعدها في محنتها ومعاناتها ولكن ننتبه الى انه ومهما خفت حدة تلك التقلبات العاطفية فهي بالتأكيد لن تختفي كليا !
وسيبقى الحال دوما ان يتقلب ط§ظ„ط±ط¬ظ„ في سياق علاقته الزوجية فيما بين الأقتراب والأبتعاد أما المرأة فتتقلب فيما بين أقصى حدة عواطفها وأدنى حدتها فستعمد إلى الإنزواء واما هي فتسقع في فراغات عاطفية قاتمة وكبيرة غير أنهما يعودان فيلتقيان معا من جديد من خلال تفهم كل منهما للآخر بقلب كبير .
خلاصة الفكره ان المراة لكي تصل الى اعلى هرم السعاده والشعور بالذات لا ياتى ذلك الا حينما تصل لأدنى درجة من درجات المزاج حتى يبدأ المنحنى بالصعود مجددا وستعلوا الموجة من جديد.
امل اني وفقت في ايصال الفكررره
دمت بكل خير ومحبه
مرروك الغالي وتعليقك اخ يزيد هو عندي اغلى من الذهب
ودمت بكل خيرررر