تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ()طرق لا بد منها *

()طرق لا بد منها *

  • بواسطة
{بسم الله الرحمن الرحيم}

في إحدى الليالي وأنا أتصفح المجلات لفت إنتباهي موضوع أرى له من الفائدة ماقد
ينفع الجميع إن شاء الله , يتحدث الموضوع عن الغيرة… التي لا يخلو منها أي منزل..
أتمنى أن ينال إستحسانكم وإعجابكم………..وفق الله الجميع لكل خير…
__________________________________________________ ___________________

ترى أي الزوجين يقع فريسة هذا الإنفعال الذي يصيب الجهاز العصبي للإنسان بالتوتر والقلق
وأحيانا الخوف والإحباط الرجل أم المرأة…؟

كما يقال أن المرأة بحكم طبيعتها العاطفية تكون غيورة أكثر من الرجل لكن في الحقيقة أن
الغيرة تصيب كلا الطرفين سواء كان رجلا أم امرأة..

تتجسد الغيرة بحالة من القلق حين يشعر فيها أحد الطرفين بأن اهتمام الشريك انصرف عنه
لشخص آخر , وبدأت تتضاءل في قلب من يحب , ولم يعد يحمل له المكانة والإهتمام نفسه.

وأحيانا يكون سلوك الطرف الآخر سلوكا يثير الشك, مثلا الغياب المتكرر من غير سبب واضح
أو الكذب أو التملص من المسؤلية وعدم الاكتراث بشريكه الذي اعتاد على مشاركته بكل
التفاصيل الحياتية من قبل أو إغراق شريكه بالهدايا المفاجئة لتغطية أمر ما كل ذلك يولد الغيرة.

<ولكي يتجنب الزوجان قدر الإمكان الوصول إلى طريق شائك ومعقد عليهما التحلي بالصبر
والعقلانية التي تتيح فرصة للطرفين للتمتع بمشاعر الحب التي يستحقانها >

~~~وعلى الطرف الأكثر غيرة~~~:
1/ أن يكون متفهما أكثر لطبيعته الغيورة.
2/ تعزيز ثقته في نفسه بالقراءة والعمل على تحقيق الذات وإعادة النظر في الثقة بالآخرين.
3/ عدم إطلاق العنان للخيال الذي يرسم في كثير من الأحيان أوهاما لا وجود لها على أرض
الواقع.
4/ ضبط النفس والتحلي بالصبر قدر الإمكان والتأني في الحكم على الطرف الآخر.
5/ في حال الشعور بالوحدة والعجز يفضل اللجوء إلى شخص محب ومقرب وموضع ثقتهم
فهذا يخفف من وتيرة القلق والتوتر وأحيانا الحيرة والضياع في تلك اللحظات.

~~~وعلى الطرف الآخر~~~:
1/توضيح الأمر للطرف الغيور بالقول والفعل بحيث يبدد ذلك كل الشكوك والوساوس في نفس
الشريك الآخر.
2/ إظهار المشاعر الطيبة الحنونة لاستعادة الثقة وتطمين الجانب الآخر.
3/ إظهار المكانة الخاصة والكبيرة التي يمثلها الجانب الآخر في حياته.
4/ الالتزام الكامل في السلوك والتحفظ في التعامل مع الآخرين بحيث يضمن مراعاة مشاعر
الطرف الغيور.
5/ التعامل بحسن نية وبروح مخلصة وطيبة يساعدنا على تقبل الآخر وفهمه ثم التعامل
معه بشفافية وصراحة متناهية.

(((فالغيرة نار كفانا الله شرها ووقانا من الوقوع فيها لأنها كلما زادت تأجج لهيبها وأحرقت
من حولها)))

تسلمي حبيبتي عن جد موضوع حلو ومشوق

مشكوووووووووووووووووووووورة

وجزاك الله خير

يسلموووووووووو حبيبتي موووووضوع مرررررره حلووووووو يعطيكي العافيه

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الأردن خليجية
تسلمي حبيبتي عن جد موضوع حلو ومشوق

الله يسلمك غاليتي..
الأحلى وجودك ومرورك..
شكرااا جزيلااا لمرورك الجميل
أسعدني وشرفني مرورك

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.