* عدم مراقبة ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© لله في حياتها الزوجية ويعد هذا الداء مكمن الخطر في الحياة الأسرية فإذا استشعرت ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© منذ اليوم الأول في حياتها الزوجية بمراقبة الله والاحتساب له في حسن تبعلها لزوجها أسدل الله عليها البركة والرحمة والخير وتحولت هذه الحياة لجنة عالية تسمو بأصحابها إلى أعلي عليين السعادة وعلي العكس في حالة اختفاء هذه المراقبة تطلق ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© العنان لشيطانها ليتلاعب بحياتها كيفما شاء ليخرجها من نور السعادة لظلمات التخبط والتعاسة
* ومن هذه الصفات أيضا الكذب علي الزوج فهو السبب الرئيس لفقد الثقة بين الزوجين واختلال المعادلة الانسجامية بينهما وتفتح الباب علي مصراعيه للشك ولعل ما سمعناه من بعض الأزواج عن تحول حياتهم الزوجية إلى جحيم بسبب الشك القاتل المترتب علي كذب زوجته عليهم خير دليل علي خطورة هذا المرض فهذا زوج يؤكد أن كذب زوجته علية دفعه ليتتبع خطواتها ويشك في سلوكها وآخر يؤكد أن كذب زوجته كان السبب الرئيس في طلاقه لها واصفا أنه فقد الأمان معها بسبب مدوامتها علي الكذب.
* ومن أخطر الصفات التي تدفع الزوج إلى الهروب من حياته الزوجية حرص ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© علي اصطناع نقاط الخلاف والضرب علي أوتارها رافعة شعار (النكد أصل في الحياة!) وهذه الصفة تدفع ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© إلى التفنن في (العكننة) علي زوجها والحرص علي التشاجر علي أتفه الأسباب وإشعال نيران الخلاف المستمر بينها وبين أسيرها (زوجها سابقا) مما يحول الحياة إلى بيت هش سرعان ما ينهار مع أول فرصة لهروب الأسير من نكد الزوجة.
*كما أن من هذه الصفات حرص المرأة علي الندية لزوجها ضاربة بمبدأ القوامة الذي أقره القرآن الكريم عرض الحائط فهي دوما تحرص علي أن تكون صاحبة القرار في إدارة حياتها الأسرية مستشعرة دائما أنها في صراع لابد أن يكون لها الغلبة فيه متناسية أبسط قواعد طاعة الزوج والتفاهم والحوار متمسكة بحبال الغرب مستجيبة لدعاوى المساواة العمياء .
*كما نجد آن من الصفات التي أدت إلى انهيار كثير من بيوت المسلمين إهمال ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© في نفسها وزينتها فتتحول إلى طاهية بارعة وعاملة نشيطة ومربية أطفال لا مثيل لها تملأ بيتها بالنشاط لكنها تزهد كل الزهد في مظهرها وأنوثتها معتقدة أنها الشهيدة التي تنتحر من أجل الأخريين ومتناسية أن لزوجها حقوقا أقرها نبينا العظيم بقوله (إذا نظر إليها سرته) ونحن لا نعيب عليها اجتهادها في خدمة بيتها وأولادها ولكن لابد من التوازن في أداء الوجبات فهي في أمس الحاجة لاستشعارها بأنوثتها ورونقها الذي يخطف أبصار الزوج ويحميه من تبرج الجاهلية الذي امتلأت به شوارع المسلمين ويكفي أن نعلم أن الدراسات أثبتت أن 8% من حالات الطلاق في العالم العربي كان سببها إهمال ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© في مظهرها وأنوثتها وان نفس السبب ترتب عليه 12% من حالات الزواج الثاني .
*رفض ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© لفراش الزوجية بصورة مباشرة أو غير مباشرة يعد من السلوكيات القاتلة للحياة الزوجية فبعض الزوجات تناسين تحذير نبينا العظيم صلى الله عليه وسلم لنساء أمته من هذه ال. التي ترتكبها بعضهن وحذرهن من لعنات الملائكة لهن بل حثتهن الأحاديث النبوية الشريفة علي سرعة التلبية لذلك الأمر ولو كانت علي التنور ولكن للأسف تأثر بعض النساء بدعوات العلمانيين تارة واليساريين تارة لحقها في تحديد الوقت الذي ترتضيه لهذا الأمر بل وصل الأمر إلى أنهم وصفوا دعوة ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© لفراش الزوجية علي غير رغبتها (بظاهرة اغتصاب الزوجة! ) وذلك لقلب موازين الحياة الزوجية وإفسادها.
* كما تتغافل بعض الزوجات عن مدى أهمية العاطفة وإظهار مشاعر الحب للزوج مما يشعر كثير من الأزواج بالفراغ العاطفي الذي يحاول البعض إيجاده عند غيرهن فلابد أن تحرص ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© بين الحين والأخر على إظهار مشاعرها نحو زوجها ويتبادلا كلمات الحب.
*إرهاق الزوج بما لا يطيق من المطالب المادية والانغماس في الرفاهيات من السلوكيات التي تؤدي نفور الزوج عن زوجتة خاصة في حالة قصر ذات اليد فلابد أن يظلل بيوتنا الرضا والواقعية فكثير من الأسر انفرط عقدها بسبب عدم الرضا والتطلع لما يتمتع به الغير ويكفي أن نعلم أن أكثر من 20% من حالات الطلاق التي وقعت في العالم العربي في الأعوام الثلاثة الماضية بسبب عدم رضا أطراف الأسرة بحالتهم الواقعية وضيق ذات اليد رغم أن هذا الأمر يخالف ماعاش عليه نبينا وزوجاته فها هي السيدة عائشة تصف صبرهم علي ضيق الحال في بعض الأحيان بقولها كان يمر الهلال والهلالين ولا يوقد نار في بيت من بيوت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا يعيشوا علي الأسودين التمر والماء ضاربين للأمة المثل والقدوة في الرضا والتكيف مع الواقع بل تحول هذا الرضا إلي جنة صعدت بصاحبها إلى أعلي عليين في سماوات السعادة .
* تقديم ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© رغبات أهلها وأولادها على رغبات الزوج مما يشعره بتدني مكانته عندها ويخلق جو أسري غير صحي يسود فيه الشجار المستمر خاصة إذا استشعر الرجل بتدخل أم ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© في حياته بصورة مستمرة مما يترتب عليه حالة من الصراع الدائم بين الطرفين وعلى ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© أن تقوم بعمل المعادلة الناجحة التي تصنع من خلالها التوازن بين الطرفين بما لا يوقعها في خندق العقوق أو عصيان الزوج.
هذه بعض الصفات التي إذا اجتمعت في امرأة أفسدت حياتها وحولتها إلي كائن مرفوض من أقرب الناس إليها… زوجها .
منقووووووووووووووووووووول
***الكذب***
بصراحه الرجال ماتنفع معاه الصراحه…
كلاامك صح لااغبارعليه والصدق فوق كل شي مهما كانت مرارته لااني القى فيها راحه
تقبل مروري شايب
عبير الرعد
مروركم اسعدني
لكن لي التفاته بسيطه
الزوجه دائما عليها ان تراعي الزوج نفسيته وطلباته وتقوم له احسن القوام في الصغيرة والكبيرة
وهذا شي نابع من ذاتها وحبها لزوجها ومراعات الله فيه
لكن كثير من الزوجات تقوم بهذه الامور واكثر
وبالمقابل الزوج مايقدر هذا الشي وما بيرضيه وينعتها بالقشل
فالزوجه من تشوف زوجها مابيقدر ولا يراعي كيف يكون تعاملها
لكل فعل ردة فعل [/align]