بعض الكتب الطبية تناولت دراسة خطيرة ألا وهي :
أن لقاء الزوجة مع زوجها يكون فيه تبادل خلايا وأجسام مجهريّة وهرمونات …..المفترض أن تسبب للزوجة التهابا في الفم أو الأرحام لكن جسم الزوجة يأخذ حصانة ومناعة من تلك الخلايا والأجسام المجهريّة والهرمونات …التي وصلت له عن طريق الزوج ….. وبالتالي لا يتأثر جسم المرأة مستقبلا بأي مواد تأتي عن طريق الزوج وهو على حالته الطبيعية ….كذلك لا يتأثر الجنين في بطن أمه بتلك المواد لأنه قد أخذ منها لقاحاً وحماية مبكرة .
أما عندما تعدد المرأة أزواجاً مختلفين فإن جسدها سيكون مزبلةً لكل خلايا وهرمونات وأجسام مجهريّة تأتي إلى فَمِها أو رَحِمها من هنا أو هناك ….. ولن يستطيع جسدها أن يأخذ الحصانة واللقاح أو المناعة …….من هذا الجسد أو ذاك …….. وإذا اجتمعت خلايا أولئك الأزواج داخل فم تلك الزوجة أو رحمها فما عساها أن تفعل بها…….. أو تفعل بالجنين داخل رحمها .
عندها تصور أن الفم أو الرحم هنا سيكون مثل المنديل يستعمله عددا من الأشخاص ….. أو كأسا من الشاي يشرب فيها مجموعة من الأشخاص بلعاب أفواههم وأنفاسهم ……تصور كيف سيكون هذا الكأس من حيث النظافة …….. أو مثل الملعقة يأكل بها مجموعة من الرجال …………..وكذلك حال الزوجة لو عددت الأزواج ….. وتصوّر الأضرار التي ستلحق بالجنين في بطنها كذلك من جراء هذا الخلط.
أما الرجل الواحد لو أخذ عدة زوجات فلن يقع في أي شيء مما ذكرته مسبقاً عن المرأة أعلاه
وذلك لأن الزوجَ ناقلٌ للهرمونات والخلايا وغيرها …….. وزوجاتُه مستقبلاتٍ……. وبالتالي تأخذ الزوجة الواحدة حصانة وحماية ومناعة من زوجها المعدِّد دون أن يلحق بها أي ضررٍ….. أو بالجنين في بطنها ….فيما لو كان الزوج على حاله الطبيعية ….. أي ليس مصاباً بأمراض العصر كالسكر وغيره من الأمراض ….. فكلامنا هنا فقط عن الرجل الطبيعي لا غير .
زيادة على أن مشكلات الخلط في النسب والميراث وعدم القدرة على قيام الزوجة بحياتها الاجتماعية منتفية هنا تماماً….
تأمل حكمة الله من اباحة التعدد للرجال فقط . . .
لكن طبعا مو معناه تروحوون تتزوجون علينا ياالتماسيح
روزانا
شكرا لك على هذه المعلومات
شكرا لمرورك الكريم
موضوع رائـع روزانا ,,
واختيــــــــــــــــــــار موفق ,,
لك منــــــا كل الشكر والتقدير ,,