إسعاد الزوجة لزوجها مهمة صعبة, خاصة حين يتعلق ذلك بموضوع الجنس , فهي لا تدري تماما" ما يريحه وما يعجبه , أما هو فلا يستطيع مصارحتها بكل ما يرضيه , حتى لو طلب منها ماذا تفعل وما ذا تترك تفقد الأفعال حلاوتها , فأ سرار زوجك الجنسية هي أسرار كل رجل .
واليك بعض هذه الأسرار التي يخجل الزوج عاده من مصارحة زوجته بها , ربما لإحساسه بأنها قد تنقص من رجولته , وربما لعدم مرور فتره كافيه لتوافر الصراحة والالفه .
من يبادر إلى الجنس :
لا أبالغ إذا قلت أن عديد من ط§ظ„ط£ط²ظˆط§ط¬ المتفتحين يسعدهم أن تتولى زوجاتهم زمام المبادره إلى الجنس من وقت لآخر , فهذا يشعر الزوج برجولته وحب زوجته له واشتياقها للمتعه بين يديه, كما يزيد من إثارته ونشاطه الجنسي .
فلا تخجلي إن تلمحي بلطف إلى زوجك المحب المتفتح عن رغبتك في الجماع , كأن تحتكي به وتمري بأصابعك على شعره وتداعبيه بكلمات معسوله ….. لا عيب ولا حرام بهذ الشي …
لا تخجلي من انفعالاتك الجنسيه:
تعتقد بعض السيدات أن إظهار انفعالاتهن أثناء الجماع أمر مخجل لا ينبغي أن يحدث فيتخذن موقفا" سلبيا" ويحبسن بداخلهن الإحساس بالمتعه , هذا الإحساس الذي يتوق الزوج المحب إلى ظهوره . فالجنس ليس مشاركة جسدية فحسب لكنه أيضا"مشاركه الأحاسيس"… فالقبلات وألفاظ الاشتياق مطلوبة.. فلا ينبغي أن تخجل الزوجة من إظهارها , والتعبير عنها بشكل أو بآخر..
الجنس ليس كل شيء عند الرجل:
ليس كل ما يريده الزوج من زوجته هو متعة الفراش . فالزوج أحيانا يكون في حاجة إلى ألوان أخرى من الحب لا تؤدي بالضرورة إلى الجماع , لكنها تشعره بالدفء والالفة وتحرك فيه إثارة محببة تملؤه نشاطا وحيوية…
فالقبله والضمة والمداعبات الجسدية والحديث اللطيف بين الزوجين أشياء تضفي على الحياة الزوجية "مذاقا خاصا" يحفظ لها بريقها وحرارتها . ولا شك أن كل زوج يرحب بهذه الأشياء ويسعده تبادلها بينه وبين زوجته بين وقت وآخر بصرف النضر عن متعة الفراش .
الرجل ليس "آله"جنسية:
تتصور بعض الزوجات أن الرغبة الجنسية عند الزوج ينبغي ألا تهدأ , وأنه من دواعي الرجولة أن يبقى الزوج قادرا" على إشباع زوجته بصفة منتظمة, وإلا وصف بالخيبة , أو اتهم بتغيير مشاعره نحوها , وكأن ممارسة الجنس عند الرجل تخضع لنظام آلي ولا تتأثر بأحاسيس الزوج ومشاغله أوما يدور بباله من أمور الدنيا .
القبله عقب القذف لها طعم آخر:
يصل الرجل إلى الذروة قبل المراة.. وهذا هو الطبيعي والمعتاد بين الرجال .
أمام هذا الوضع يبقى على الزوجة ألا تشعر زوجها بانتقاص قدرته على إشباعها , حتى لا يقلق ويحتار فتتناقص قدرته الاصلية أو ربما يعاني من الفشل الجنسي… فكلمه حلوة أو ضمة حنونة من الزوجة عقب انتهاء الزوج من القذف تشعره بالثقة وتشجعه على البقاء في أحضانها أطول فترة ممكنة بعد أن أحس بتقديرها لما بذله .
كما يبقى على الزوج أن يكيف قدرته الطبيعيه وان يتعلم إطالة اللقاء الجنسي حتى تصل الزوجة هي الأخرى إلى الذروة ……
شكرا لك
يُعْطِيَك الْف عَافِيَه
…………..