تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التحرش الجنسى بالمرأه مدعم بقصه حقيقيه

التحرش الجنسى بالمرأه مدعم بقصه حقيقيه

  • بواسطة
~*¤ô§ô¤*~*¤ô&#1 67;ô¤*~السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قضايا التحرش الجنسى بالمراه بالذات كثيره جدااا ولا يفصح الا عن القليل منها …. اولا المقصود بالتحرش الجنسى هو التعرض لجسد المراه من الخارج وليس المعاشره الكامله ….الذى استفزنى لطرح هذا الموضوع انى سمعت قصه اثرت فيه بشده وهى من صديقه عزيزه جداا .. وأنا استأذنتها حتى وافقت بصعوبه ان احكى الموقف دون الاشاره او ذكر اسماء …. الفتيات قد يتعرضن للمعاكسات والمضايقات هذا وارد ويحدث ولكنه ليس بمثل ضرر التحرش الجنسى … الحقيقه هذه الواقعه التى قصتها لى هذه الصديقه كانت بغرض أن اجد لها حل مثالى لانها تثق بأرائى ….ومازلت ابحث عن حل
سأقص عليكم القصه
فتاه فى اوائل العشرينات غير متزوجه مازالت فى الدراسه الجامعيه والدها متوفى منذ ان كانت صغيره ………تعيش مع والدتها وزوج والدتها الذى يعول الاسره … زوج والدتها يسافر كثيرا ولا يستقر بالمنزل على طول الوقت قد يغيب ويعود وهكذا …. الوالده تعمل ايضا …هذا هو الشكل الإجتماعى للاسره… وتقول الفتاه عن زوج أمها انها تشعر بانه اب لها و معاملته ليست بسيئه والى حد ما عوضها عن غياب الاب هذا كان احساس الفتاه ….. زوج والدتها تقريبا عاش معهم اكثر من 11 عاما
وكما قلت اقامه غير دائمه …. ثم فى يوم وأثناء غياب الأم عن المنزل بدأ زوج أمها يكلمها عن الجنس وللاسف هى تفاعلت معه وكانت تظن انه حوار ابوى ليس اكثر … حتى بدأ يخوض فى اسئله محرجه لها فتوقفت عن الرد وبدأ يمهد لها الموضوع ليقنعها ان هذا شىء عادى وطبيعى لاى بنت فيجب ان تتعرف على مثل هذه الاشياء وبدأ يعتم على عقلها ويغالطها … وحاول اقناعها انها يجب ان ترى عورة الرجل حتى تفهم وتستوعب بعض الاشياء وبالفعل أظهر لها عورته فجأه….. وتقول انها صعقت ولم تصدق ان هذا حدث و تركت له المكان و غادرت لغرفتها … واصبحت مشتته فى عقلها وحائره جداا فيما عليها ان تفعله فى هذه الكارثه ..هل تخبر والدتها .. أم تصمت والموضوع سينتهى وحده
الفتاه علاقتها بوالدتها متباعده جدااا وليس بينهم أى حوار .. فالمره الأولى مرت مرور الكرام ولكن بدأت تتحفظ فى التعامل معه وتتجنب اى اختلاء يحدث بينهما …… ولكن للاسف ازداد الموضوع للأسوأ ووصل لحد التحرش بها ولمس جسدها حتى فى وجود امها داخل المنزل فبمجرد ان يشعر ان عين الام بعيده يرتكب افعال شنيعه وتقاوم الفتاه بشده…….. لكنها يطاردها شيئان فى نفسها اولا هذا الرجل كان يمثل دور الاب فى حياتها وهى صغيره وهذا الشعور متأصل بداخلها و وما حدث وتر نفسيتها بشده ومثل هذه المواضيع تحتاج الى أن تتخذ المرأه مواقف حاسمه وقويه ولا يصلح التهاون وهى تقول انها تكتفى بابعاد يده عنها وتجنب اى اختلاء بينهما والشىء الاخر الذى يطاردها هى مواجهة امها فهى متخوفه بشده ان يحدث إشكال كبير لان هذا الرجل يعول الاسره وامها مرتبطه به بشده ويمثل جزء كبير من حياتهم
الحقيقه فى نهاية قصتها استنجدت بى لاجد لها حل مثالى ولكن فى نفس الوقت لا يحدث مشاكل وطبعا هذا صعب وانا فكرت كثيرا فى الموضوع ولم أجد سوى حل واحد هى ان تذهب لخالتها وتجلس معها على انفراد وتحكى لها ثم تترك لها الباقى .على ان تتوقف هى عن التفكير وتخفف على نفسها الضغوط

طيب يا جماعه هذا مثال وانا اعتقد انا التحرشات كثيره جدااا وبأشكال مختلفه ……..السؤال هنا ؟ يقال ان اعز ما تملكه المرأه هو جسدها ….. اذن لماذا لا تفصح المرأه عن التحرش ولماذا بعض السيدات تعتبر التحرش أمر طارئ وقد تتقبله على نفسها طالما انه سيبعدها عن المشاكل؟؟؟
للاسف ابعاد اجتماعيه و نفسيه كثيره جدااا للتحرش الجنسى وفهمها معقد جداااا …لكن للاسف هذا واقع ويحدث
رأييى انا الشخصى انا كل إمراه ترضى على نفسها ان يتحرش بها احد جنسيا فهى آثمه مثله تماما حتى لو كان الامر خارج عن ارادتها لان هناك اشياء لا يمكن المساومه عليها فى مقابل اشياء اخرى
اذا تحرش احد بك جنسيا افصحى عن الموضوع بثقه وقوه وجراه ودون خجل واختارى الشخص المناسب الذى لديه القدره ان يتفهم ويساعدك….. انا اتحدث عن المراه الشريفه والتى تعتبر التحرش الجنسى اعتداء عليها وهو بالفعل اعتداء يعاقب عليه القانون
~*¤ô§ô¤*~*¤ô&#1 67;ô¤*~

شكرا اختي على هذا الطرح
و لي وقفة مع اسلوب علاج المشكلة مع البنت
اعتقد البنت تحتاج الى دعم نفسي و رفع ثقتها بنفسها و تجهيزها للمواجهة
و الا لن تحل المشكلة و سوف تستمر معها و تترسب في عقلها الباطن الى الابد
اهم شيء بالنسبة لها الان ان تقول لوالدتها و بسرعة
و عليك اختي ان تفهميها ان لا يمكن لوالدتها ترضى بهذا الفعل من زوجها اتجاه ابنتها
فلابد من اعلامها بالمشكلة لتحمي ابنتها
فالمشكلة كبيرة و لا اعتقد انه من الحكمة المحافظة على هذا الزوج الخائن لامانة الله
فلابد من خروجه من حياة البنت و الام ايضا فلا حسافة عليه
و الام تستطيع حماية ابنتها و مواجهة زوجها
أما الخوف من اثارة المشاكل لا مبرر له لانها تعاني معاناة شديدة
اما عن سؤالك اختي عن عدم اخبار البنات عن التحرشات التي يتعرضون لها و ذلك بسبب عدم تفهم المجتمع فقد تتهم البنت بانها من اغوت الرجل و هي التي شجعت
و ترى انها في غنى عن هذه الاتهامات فتلوذ بالصمت طالما لم تتضرر فعليا و تتحمل التحرش رغم ثقله عليها من الناحية النفسية

تقبلي تحياتي

شكرا اختي على طرح الموضوع
هذي قضيه مهمه جدا
لكنها من النوع اللي يحاول الجميع تجاهله او تجنب الخوض فيه
تحياتي

والله في رأيي أنه صعب على البنت تصارح أمها وبالذات اذا كانت الأم متعلقة في زوجها كثير, بس مو معناه انها تخليه يتمادى والله يعين البنت ويرزقها الزوج الصالح الي يخلصها من هالمشكلة ,والله يستر على الجميع

خليجية

خليجية

اني لما قرأت الموضوع تاثرت وااجد، وقلت في نفسي ان لازم اشترك في المنتدى بس علشان ارد عليه..

اني بنت من عائلة محترمة عمري 16 سنة، فتحت عيوني على الدنيا بعد 5 اولاد توفي بكرهم -الله يرحمه-، فليكم ان تتخيلوا الفرحة

اللي غمرت اهلي بي، وهكذا لطالما كنت محط اهتمام الجميع و(محبوبة بابا)..

قبل حوالي سنتين تحرش فيني خالي، وما يخفى عليكم الحال اللي وصلت ليها صرت دائماً احلم بكوابيس او اجلس من نومي مختلعة لان

تهيأ لي ان احد لمسني و..و.. ، مع ذلك قررت اني اتعامل مع الوضع والواقع المر لوحدي، وصرت اتجنبه ولا اختلي معاه لاي سبب كان.

وقررت اني احول هذا الشي السلبي الى ايجابي حتى اثبت لنفسي اني قوية وله انه ما قدر ولا بيقدر يهزني او يأثر فيني، و صبيت كل

قهري في كل شي زين، بعد ما كنت آخذ ممتاز صرت من الأوائل، واجتهدت في عبادتي و..و.. ، وسارت حياتي الى الأفضل..وزادت ثقتي

في نفسي، حتى وصلت الى مرحلة سامحته فيها على فعلته – مع اني الى الآن ما ابغى اشوف رقعة وجهه- مو علشان سواد عيونه لكن

علشان اعيش بسلام مع نفسي.

ولاني قريبة وااجد من البابا وعلاقتي به قوية..كلما شفته و كلما ابتسم في وجهي اشعر اني خنته لاني ما قلت له، في الحقيقة خالي

محبوب وخدوم للناس.. وابوي يثق به ويستعين به في امور تجارته –وهذا شي يقتلني- ، وهذي مشكلة.

فكرت واجد في الموضوع وارتأيت ان من الافضل اني اقول له..

وفي يوم وبعد سنتين من اللي صار كنت اني مع البابا لوحدنا و صحت في حضنه..سألني وشو فيني، وقال لي قولي لي علشان ترتاحي

قولي لي علشان ما تتعقدي، الجسور بينا ممدودة ولا في حواجز..

استجمعت شجاعتي وقلت له، بكثر صعوبة البوح باللي اخفيته لسنتين شعرت براحة، تفاجأ البابا و تضايق لأيام –واني ما الومه- و قدم

لي نصائح..

ان شاء الله افدتك اختي بذكر قصتي..
الله يعطيك العافية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.