لكن سأحاول إختصاره للفائدة فقط ..
عليه فليعرف الجميع .. الذكر والأنثى أن الاستمناء يقوض الأجهزة الحسية ..
فإذا تعودت الألياف العصبية على الهياج اليدوي فإنها تألفه إلى درجة ما .. وخصوصا عند النساء ..
لأنه في المستقبل يصعب عليها أن يرويها الهياج العادي الناجم عن الزواج الطبيعي ..
فالإستمناء لا يؤدي إلى اللذة الجنسية الحقيقية ..
صحيح أنه يقوم مقام الجماع في بعض الظروف ..
غير أنه لا يؤدي إلى اللذة الجنسية الحقيقة .. وعلينا ألا ننسى أن الجماع هو حدث هام ..
إذ يعتبره الإنسان المتمدن كاتحاد كلي يستسلم فيه كائنان لبعضهما .. يتبادلان المتعة طيلة فترة معينة ..
فالجماع .. هو تقدمة الذات وهذا التقدمة تنشط وتطهر وتشرف فاعلها ..
وليست الأجهزة التناسلية وحدها التي تأخذ نصيبها من المقارنة الجنسية ..
بل الجسم بكامله والنفس أيضا تكسب نصيبها ..
وبعكس ذلك فالاستمناء هو حدث غير هام لأنه يجري في الوحدة ..
ولا يمكن اعتباره غير هياج للأعضاء التناسلية كي تفرغ محتوياتها ..
ومن يفضل الأستمناء على المقارنة الجنسية ..
أشبهه بشخصا يؤثر على كرمه عناقيد عنب صناعية أو مرسومة ..
من هنا أقول .. ليس الاستمناء عمل خير ..
يغمر الدماغ في أثناء الجماع فيض من الهياجات الممتعة واللذيذة ..
وليستعيض المستمني عن هذه الهياجات ..
يلجأ مضطرا إلى تحريك مخيلته فتحتاج هذه إلى بذل جهد فوق طاقتها فتتأذى ..
الاستمناء يعاكس ويسبب الغضب .. ويدفع إلى الافراط وسأشرحه لكم بالتفصيل فيما بعد .. وأكتفي اليوم بأن أذكر لكم الآتي ..
أن كل أمر مجرد عن الحس يؤدي بنا إلى الحزن ..
فالشهوة الجنسية تدفعنا إلى الجماع ..
إنها تريدنا قادرين على العيش بصحبة شريك آخر ..
فلاستمناء أو كما هو معروف بالعادة السرية ..
تخفض كثيرا من انشراحنا للحياة والقدرة على العمل .. وكذلك تؤدي إلى ضعف الغدد التناسلية والجهاز العصبي ..
ختاما أتمنى أن أكون قد وصلت فكرتي لكم .. كما أتمنى مشاركتكم بالتعليق ..
تحياتي لكم ودمتم لي بوووود .. رومانس نجد ..