نصح ط£ط·ط¨ط§ط، ط£ظ„ظ…ط§ظ† ط¨ط§ظ„ط¥ظƒط«ط§ط± من شرب الماء، خاصة بالنسبة للأطفال في فترة الدراسة، لأن قِلّة شُربِ ط§ظ„ظ…ط§ط، تقلّل من قابليّتهم الذهنية والعلمية.
وذكر عالم التغذية الألماني اوفه شرودر من معهد التغذية الرياضية في بادناوهايم أن الألمان يشربون ط§ظ„ظ…ط§ط، في الأوقات الخطأ ولا يهتموا بمراقبة كميّات ط§ظ„ظ…ط§ط، التي يشربها أطفالهم. وقال شرودر في دراسة حديثة أن بسبب تبوّل الطفل في السنة الرابعة من المدرسة الابتدائية وذهابه إلى النوم ثمّ استيقاظه صباحاً، وذهابه إلى المدرسة دون فطور، وهو ما يفعله 33% من تلاميذ المدارس الابتدائية الألمانية، فإنّ جسمه ينقصُ لتراً كاملاً من الماء. وقد أثبتت الدراسات الحديثة أنَّ نقص ط§ظ„ظ…ط§ط، المؤقّت في جسم الطفل يضر كثيراً بالذاكرة قصيرة المدى، وبقدرة الطفل على خزن واستيعاب المعلومات، في حين أن شرب ط§ظ„ظ…ط§ط، بانتظام يزيد من قابلية الطفل الذهنية بشكلٍ ملحوظٍ.
ولقد حذّر شرودر من قضية ترك شرب ط§ظ„ظ…ط§ط، عند الأطفال والمراهقين إلى وقت إحساسهم بالعطش فقط، لأنّ هذا قد لا يكفي بسبب انشغال الطفل في الدراسة واللعب والحديث مع أصدقائه. لذا ينبغي هنا حثّ الطفل وتذكيره دائماً بضرورة شرب ط§ظ„ظ…ط§ط، بكميات معينة بين فترة وأخرى.