تحرص كل أم على تعليم أطفالها آداب المائدة وذلك منذ أن يبدأ الطفل في تناول الطعام بنفسه وعندما يصل آلي سن 7 سنوات تتوقع ألام أن يكون طفلها قد استفاد من تعاليمها وبدأ بطبقها في حياته اليومية ولكن هذا لا يحدث في أحيان كثيرة إذا يستمر كثير من الأطفال في تجاهل هذه التعاليم وتتحول لوجبة الطعام آلي فترة توتر تشهد مشادات عنيفة بين ألام وأطفالها فألام ترفض السلوكيات الخاطئة المتعلقة بآداب المائدة وتمل من تكرار عبارات مثل نزل كوعك من على المائدة لا تنم والطعام في فمك استعمل الشوكة أو الملعقة بدلا من أصابعك .. وتتسأل الأمهات ما هو الحل الكفيل بتحويل فترة تناول الطعام آلي فترة وفاق عائلي بدلا من المشاجرات المستمرة مع الاستمرار في توجيه الطفل ؟
ويقول علماء النفس أن ألام يمكنها أن تغير من أسلوبها في التوجيه الإيجابي وليس السلبي فيمكنها مثلا آن تشيد بالطفل في بداية الوجبة وتهنئه على نجاحه في التصرف كالكبار وذلك عند آي بادرة طيبة منه فتقول مثلا تعجبني طريقة جلوسك على المائدة وينصحونها بعد ذلك بألا تركز عينيها عليه وكأنها تراقبه لتتصيد آي خطأ يرتكبه فإذا ارتكب الخطأ المتوقع فيمكنها آن تصححه له بطريقة رقيقة وموجزة
ويجب آن تركز على السلوكيات الأقل قبحا موقتا حتى تتأكد من انصراف الطفل عنها واستعداده لتلقى المزيد من التوجيهات .
يمكن للأم آن تحاول جعل فترة تناول الطعام فترة مرح وتبادلا للأخبار حتى يشعر الطفل بالاشتياق آلي هذا التجمع الأسرى ويكون اكثر استعدادا للتعاون
أخيرا على ألام آلا تيأس من محاولتها المستمرة في توجيه أطفالها الى السلوكيات الحميدة لان الطريق آلي هذا الهدف طريق طويل ويحتاج منها الى رسائل موجهة لتذكر الطفل من آن آلي أخر بكل التعاليم آلتي تلقاها من قبل ولكن النتيجة النهائية تستحق كل هذه المعاناة .
ღيعطيك.العافيه ღ