تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خيالات الاطفال ليست اكاذيب

خيالات الاطفال ليست اكاذيب

أهم مشاكل الطفل والعوامل الملازمة لنموه خياله الواسع الخصب، فالخيال في حياة الطفل يشغل حيزاً كبيراً من نشاطه العقلي؛ وذلك لأن الصور الذهنية عنده تكون على درجة كبيرة من الوضوح، وبناء عليه لا يكون الطفل في عمر 4-5 سنوات قادرا على التمييز بين الواقع والخيال. لهذا كثيراًِ ما يقص الأطفال في هذه السن على أمهاتهم قصصاً وهمية مثل الالتقاء بسوبر مان، أو القيام مؤخراً بجولة في الغابة بمفردهم، حيث التقوا هناك بحيواناتهم المفضلة وغير ذلك من القصص والخيالات وفي الحقيقة، تعبر هذه القصص عن رغبات ودوافع كامنة في نفوس الأطفال، فهذه الخيالات وأحلام اليقظة لا تعني بالنسبة لهم أكاذيب يلفقونها عن عمد، بل هي ناتجة عن نشاط لطاقة حيوية وعقلية تعتمل في داخلهم ويمكن أن تساعدهم على التفكير في حل مشكلاتهم وتحقيق رغباتهم ودوافعهم إذا ما وجدوا من يستمع إليهم دون أن يهزأ منهم أو يستخف بهم.
خليجية
فالخيال والتخيل وأحلام اليقظة عند الأطفال هي في الحقيقة حوافز لتطوير شخصياتهم، ومن الخطأ كبتها أو منعها، بل يجب تشجيعها ومناصرتها وعدم إحباطها؛ لأن مجاراة الأطفال في تخيلاتهم وأحلامهم يساعد في توسيع مداركهم وأفقهم ويساهم في بناء شخصياتهم بناء سليماً صحيحاً.

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.