ووجد العلماء أن 15 دقيقة من ط§ظ„ط¶طظƒ يمكن أن تحرق 40 سعراً حرارياً، بينما 10 دقائق من ط§ظ„ط¶طظƒ الذي ينتج عنه اهتزازات البطن يمكن أن يخفف من الآلام المبرحة، كما أثبتت الدراسات أن مقداراً معتدلاً من ط§ظ„ط¶طظƒ يعالج عشرات الحالات المرضية، بينما الكثير منه ربما يتسبب في مشاكل صحية خطيرة.
ويعرف ط§ظ„ط¶طظƒ كاستجابة نفسية وبدنية لمواقف ساخرة ومضحكة، ويتضمن انقباضات في الحجاب الحاجز وصوت متكرر يصدر عن الحنجرة والفم والتجويف الأنفي، كما يصاحبه تحرك ما يقرب من 50 عضلة بالوجه خاصة حول الفم وفي بعض الأحيان يثير الدموع، وأفاد الباحثون بأن هذه الاستجابات البدنية هي نقطة البداية.
وفي رأي أخصائي ط§ظ„ط¶طظƒ والصحة الدكتورة رامو مورا ريبول، هناك 4 طرق يساهم فيها ط§ظ„ط¶طظƒ في تحسين الصحة، فيمكن للضحك أن يثير حركة العضلات والجهاز المناعي وإفرازات الهرمون، ويمكن أن يؤدي لمشاعر إيجابية تحسن من نوعية حياة الشخص، كما يمكن أن يمهد الطريق لوضع استراتيجيات أفضل للتعامل مع الضغوط المختلفة، كما يمكن أن يزيد من المهارات الاجتماعية ويؤدي لزيادة الفوائد الصحية.
وتحوز التأثيرات الأولى على اهتمامات الباحثين خاصة تأثير ط§ظ„ط¶طظƒ على الجهاز المناعي ومستوى إفراز الهرمون، ويمكن للضحك أن يزيد من مستويات الخلايا الطبيعية المحاربة ومستويات المسكنات الطبيعية ويحسن من النشاط المضاد للالتهابات وتقلل من مستويات هرمون الضغوط الكورتيزون.
وأوضحت بعض الدراسات أن ط§ظ„ط¶طظƒ الجيد يزيد من مستويات هرمونات oxytocin and melatonin وكذلك المواد الكيماوية serotonin and dopamine بالمخ والتي تستهدف مضادات الاكتئاب.
أما التأثير البدني المباشر للضحك فيشمل تحسين التنفس واسترخاء العضلات، وثبت أيضا أن للضحك تأثيراً على القلب والرئتين والعضلات بل والأمعاء، حيث يؤدي لتغيرات بكتيرية مفيدة، ولهذا هناك زيادة في الاعتماد عليه كعلاج لمختلف الأمراض.
وأضاف ريبول:"العلاج بالضحك يجب أن يأخذ مكانه كطب مكمل في منع وعلاج الأمراض، فأضف ط§ظ„ط¶طظƒ لعملك وحياتك اليومية، وتذكر أن تضحك بشكل منتظم ومشاركة الآخرين الضحك".
عذرا" بـــــــاريـــــــــــس ,,,,,,,
سوريا أصبحت عاصمة العطور
فرائحة دماء الشهداء
أزكى من مسك الدنيا….