تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الترجمة لذوي الحاجات الخاصة

الترجمة لذوي الحاجات الخاصة


الترجمة لذوي ط§ظ„ط­ط§ط¬ط§طھ الخاصة

للترجمة أبعاد إنسانية ينبغي أن لا نغفل عنها في هذا العصر الذي اتخذت فيه المعلومة أشكالاً وأنماطاً مختلفة، وأصبحت المادة طاغية عليه. لا يختلف اثنان على أنّ ط§ظ„طھط±ط¬ظ…ط© في بلادنا ما زالت تعاني من قصور في ترجمة العلوم ومواكبة التطورات التي يشهدها العالم، وهو ما أكده المشاركون في المؤتمر الأخير للجمعية السعودية العلمية للغات والترجمة والذي تناول واقع ط§ظ„طھط±ط¬ظ…ط© والتعريب في المملكة العربية السعودية، وطالبوا فيه بضرورة الاهتمام بالترجمة كإستراتيجية وطنية للحاق بركب الدول المتقدمة. في هذا المقال سوف أركز على ط§ظ„طھط±ط¬ظ…ط© لذوي ط§ظ„ط­ط§ط¬ط§طھ الخاصة، وهم فئة تعتبر جزءاً لا يتجزأ من مجتمعنا السعودي المسلم. من الملاحظ في السنوات الأخيرة انتشار حالات الولادة لأطفال يعانون من بعض الحالات ط§ظ„ط®ط§طµط© التي لم يألفها المجتمع من قبل، مثل التوحد ومتلازمة داوون وغيرها من الحالات ط§ظ„ط®ط§طµط© الأخرى التي تتطلّب تدخلاً مبكراً من كافة الأطراف المعنية، للوصول بهذه الفئة إلى مستويات حركية وفكرية تسمح لهم بالاندماج مع المجتمع، كلٌ بحسب قدراته الفردية التي أودعها الله – سبحانه وتعالى – فيه. لا يمكن للأطراف المعنية بالتربية ط§ظ„ط®ط§طµط© لذوي ط§ظ„ط­ط§ط¬ط§طھ ط§ظ„ط®ط§طµط© من تحقيق أي تقدم مع هذه الفئة بدون توفر المعلومات الدقيقة والحديثة المتعلّقة بطرق تربية وتعليم هذه الفئة الغالية علينا جميعاً.
تقوم التربية ط§ظ„ط®ط§طµط© – كما أفهمها – على تضافر جهود ثلاث جهات: العائلة بصفتها الجهة المستفيدة الأولى والمؤسسات الاجتماعية (علمية وخيرية) بصفتها جهات دعم غير ربحية والمجتمع. تعتبر العائلة أهم هذه الجهات، فبدون مساعدتها والتزامها بالتدخل المبكر لن يتمكن الأطفال من ذوي ط§ظ„ط­ط§ط¬ط§طھ ط§ظ„ط®ط§طµط© من الاندماج مع المجتمع الكبير. من المؤسف حقاً أنّ الكثير من العائلات تفتقد للمعلومات الحديثة وأصول التربية ط§ظ„ط®ط§طµط© وطرق التعامل مع هذه الفئة. أعتقد أنّ السبب الرئيس وراء عدم توفر هذه المعلومات للعائلات، هو أنّ معظم الدراسات والمؤلفات الحديثة صادرة بلغات أجنبية كالإنجليزية، مما يجعل هذه العائلات تواجه صعوبة كبيرة في الاستفادة من المعلومات القيمة التي تحتويها هذه المراجع والدراسات. توجد آلاف الصفحات على موقع الشبكة العنكبوتية حول كيفية العناية بذوي ط§ظ„ط­ط§ط¬ط§طھ الخاصة، ولكنها تتطلّب معرفة قوية باللغة الإنجليزية وإدراك للكثير من المصطلحات التي ربما لا تكون متاحة للكثير من العائلات التي تقوم على رعاية طفل من ذوي ط§ظ„ط­ط§ط¬ط§طھ الخاصة. هذا بدوره يقلل من دور المؤسسات الاجتماعية التي ترعى فئة الأطفال من ذوي ط§ظ„ط­ط§ط¬ط§طھ الخاصة. هذه العوامل مجتمعة تؤدي إلى عجز المجتمع في العناية بهذه الفئة وبالتالي تقديم صورة غير واضحة عنهم عند أفراد المجتمع الذين ربما يجهلون التعامل مع ذوي ط§ظ„ط­ط§ط¬ط§طھ الخاصة، فيؤدي ذلك إلى انسحاب ذوي ط§ظ„ط­ط§ط¬ط§طھ ط§ظ„ط®ط§طµط© من المجتمع و الانطواء الذاتي.
ولتفعيل دور ط§ظ„طھط±ط¬ظ…ط© لذوي ط§ظ„ط­ط§ط¬ط§طھ ط§ظ„ط®ط§طµط© أوجه رسالتين .. أوجه الأولى للمؤسسات العلمية والاجتماعية المعنية بالتربية الخاصة، أدعوهم فيها إلى رسم سياسة واضحة في ط§ظ„طھط±ط¬ظ…ط© لذوي ط§ظ„ط­ط§ط¬ط§طھ ط§ظ„ط®ط§طµط© تقوم على مبدأ ترجمة ونشر المراجع الأجنبية النفيسة في هذا المجال، لتكون متاحة لجميع الأطراف القائمة على التربية الخاصة، خصوصاً العائلات التي ترزق بأطفال من ذوي ط§ظ„ط­ط§ط¬ط§طھ ط§ظ„ط®ط§طµط© ليتمكنوا من الاعتناء بهم والمشاركة الفعّالة في التنمية المعرفية والحركية والعاطفية لهذه الفئة. وأوجه الرسالة الثانية للأخ الدكتور أحمد البنيان رئيس الجمعية السعودية العلمية للغات والترجمة، أدعوه من خلالها إلى وضع ط§ظ„طھط±ط¬ظ…ط© لذوي ط§ظ„ط­ط§ط¬ط§طھ ط§ظ„ط®ط§طµط© من ضمن أولويات الجمعية وجعلها من محاور المؤتمرات والندوات القادمة التي تعتزم الجمعية عقدها، وذلك لتثقيف مجتمع المترجمين واللغويين بهذا النوع من الترجمة، وحث الباحثين منهم على البحث والتقصي في مجال ط§ظ„طھط±ط¬ظ…ط© لذوي ط§ظ„ط­ط§ط¬ط§طھ الخاصة، وتشجيع المترجمين المتمكنين من المساهمة الفعّالة في ط§ظ„طھط±ط¬ظ…ط© لصالح المؤسسات العلمية والخيرية.

جريدة الجزيرة

</b></i>

في الحديث الشريف: { إنّ الله كتب الإحسان في كل شئ }.

فإن كان البر والإحسان مطلوبين مع جميع الناس ، فإنَّهما يكونان أكثر طلباً مع من يحتاج إليهما مثل ذوي الإحتياجات الخاصة . ومن ثم يكون الثواب المترتب على الإحسان، والبر معهم أكثر منه مع غيرهم …
جزاااك الله خير

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الصباح 44 خليجية
في الحديث الشريف: { إنّ الله كتب الإحسان في كل شئ }.

فإن كان البر والإحسان مطلوبين مع جميع الناس ، فإنَّهما يكونان أكثر طلباً مع من يحتاج إليهما مثل ذوي الإحتياجات الخاصة . ومن ثم يكون الثواب المترتب على الإحسان، والبر معهم أكثر منه مع غيرهم …
جزاااك الله خير

بارك الله فيك أختي

وجزاك الله كل خير وأدخلك الجنه وجنبك كل مكروه

نفع الله بيك هذه الفئه

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخصائية تخاطب خليجية
نفع الله بيك هذه الفئه

ونفع الناس أجمعين

مشكوره أختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.