عرفت منذ قدم العصور و السنين و رافقت و ترعرعت مع أرقى الحضارات، فشجرة ط§ظ„طھظٹظ† شجرة عريقة جدا حيث أن أصلها يعود إلى الحضارة البابلية مرورا بكل الحضارات القديمة كالمصرية و الرومانية و الإغريقية. تحتوي هذه الشجرة على 150 نوعا مختلفا، حيث الحجم يختلف من الصغير إلى الكبير و نفس الشيء بالنسبة للون حيث يختلف من الأبيض إلى البنفسجي الغامق.
حول فوائد شجرة ط§ظ„طھظٹظ† سنحاول أن نتكلم خلال تقرير اليوم، فكفاها فخرا و قدرا و شرفا أن ترقى إلى أن تذكر في كتاب الله تعالى و تحظى باسم سورة كاملة ألا و هي سورة التين. فماهي المكونات التي ميزت شجرة ط§ظ„طھظٹظ† عن الأشجار الأخرى؟ و ما هي القيمة الغذائية و الطاقوية و الصحية التي يمكن أن تقدمها إلى اجسامنا؟ هذا ما سنحاول معرفته اليوم.
بالنسبة للقيمة القيمة الغذائية فإن ثمار شجرة ط§ظ„طھظٹظ† غنية بالألياف الغذائية و الأملاح المعدنية خاصة عنصر البوتاسيوم، المنغنيز، المغنيزيوم، الفيتامين ب6 و الفيتامين هـ أو ما يعرف بالتوكوفيرول. كما أن ثمار ط§ظ„طھظٹظ† تحتوي على كميات قليلة من عنصر الكالسيوم و الفيتامين ج و الفيتامين أ.
غنى ثمار ط§ظ„طھظٹظ† بالألياف و البوتاسيوم و التي تعتبر عناصر مغذية أساسية، تساهم في وقاية الجسم من عدة أمراض، و تساعد في عمل الجهاز الهضمي و ذلك بتسهيل حركة الأغذية في الأمعاء و امتصاص العناصر المغذية و محاربتها للامساك. كما أن الألياف تحمي الجسم من عدة أمراض قد تصيب الامعاء حيث أن الدراسات بينت أن الاستهلاك المناسب للتين يحمي من الاصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية.
الاستهلاك المنتظم لثمار ط§ظ„طھظٹظ† يساعد على:
خفض ارتفاع ضغط الدم في الجسم
السيطرة على الكوليسترول في الدم
تخفيف الإمساك
الوقاية من سرطان القولون
السيطرة على مستوى الجلوكوز في الدم ومنع ظهور مرض السكري من النوع الثاني.
كما ان باحثا بين أن ط§ظ„طھظٹظ† يعتبر غذاء متوازنا، ملينا، واقيا للصدر كما أنها تعتبر منظفا جيدا للمجاري التنفسية و المعوية. يمكن الإستعمال الخارجي للتين لمعالجة مشاكل الخراج (abcès) أو الدمل و ذلك بتسخينها في الماء أو الحليب و من ثم تطبيقها على موضع المرض ساخنة.
كما لوحظ أن تركيز المواد المغذية المذكورة سلفا يزداد عندما تكون الثمار مجففة، و يمكن خلط ثمار ط§ظ„طھظٹظ† بزيت الزيتون و تناولها و ذلك لما له من فائدة عظيمة جدا و مهمة بالنسبة للجسم.