يشكو المصاب بداء ط§ظ„ط³ظƒط±ظٹ من أحد الأعراض التالية أو بعدد منها:
كثرة التبول
في حالة ارتفاع معدل الجلوكوز إلى أكثر من 180 ملغم في كل 100 مليليتر يبدأ بعض السكر بالتسرب عن طريق الكليتين مذاباً بكميات كبيرة من الماء فتكثر كمية البول ويزيد عن معدله الطبيعي وهو (1600) مليلتر يوميا. ويحس المريض أحياناً بالحاجة للتبول أكثر من عادته خلال الليل والنهار، ويبدو الأمر ظاهراً عندما يشعر به المريض ليلاً، مما يضطره إلى الاستيقاظ من نومه عدة مرات وهو أمر غير طبيعي للإنسان السليم.
العطش الشديد
نتيجة لتكرار التبول وكثرة فقدان الماء، يشعر المريض بعطش شديد متواصل لتعويض الماء الذي يفرزه.
نقص الوزن والهزال
بالرغم من وجود الشهية يكون المريض عرضة لأن يفقد شيئاً من وزنه بالرغم من أنه لم يقلل كمية طعامه وشرابه. وسبب هذا حرمان خلايا الجسم من المادة المنتجة للطاقة (الجلوكوز)، مما يؤدي إلى تحويل المواد النشوية (الجلوكوجين) الموجودة في الكبد والعضـلات إلى جلوكوز، لتأمين الطاقة التي يحتاج الجسـم إليها. وبعد استنفاد المواد النشوية يبدأ الجسم بتحويل المواد الدهنية إلى طاقة مما يؤدي إلى نقص الوزن.
لإرهاق والتعب والضعف العام والإجهاد
يشعر المريض بالتعب والإعياء عند القيام بجهد بسيط بسبب نقص المادة المولدة للطاقة (الجلوكوز)، ولعدم تمثيل السكريات بصورة جيدة
الزغللة
وهي عدم رؤية الشيئ بوضوح وذلك جراء تأثير السوائل على عدسة العين.
عراض جلدية
(مثل الحكة والالتهابات الميكروبية والفطريـة): تظهر الحكة نتيجة تغيرات فسيولوجية في الجلد وتؤدي إلى ضعف مقاومته ومناعته، فيصبح الجلد عرضة للإصابة بالالتهابات خاصة بين الفخذين.
عرضة للإصابة بالالتهابات (خاصة بين الفخذين)
ولادة أطفال كبيري الحجم بدرجة غير عادية.