وكان الباحثون قد أجروا دراسة شملت ستة عشر من المصابين بضغط الدم ط§ظ„ظ…ط±طھظپط¹ الأساسي، وهو النوع الذي لا يمكن تحديد أسباب قاطعة لنشوئه عند الفرد. كما خضع للدراسة أربعة عشراً شخصاً من غير المصابين بهذا المرض، ليمثلوا بذلك العينة الضابطة.
وكان الباحثون قد قاموا بإخضاع أفراد العينة لأربعة أنواع من الجلسات، جلسة تمّت ممارسة ط§ظ„طھظ…ط§ط±ظٹظ† ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ظٹط© أثناءها، وجلسة استرخاء، وجلسة تمارين رياضية أعقبها استرخاء، وأخيراً جلسة استراحة لم يتم خلالها ممارسة أي نوع من ط§ظ„طھظ…ط§ط±ظٹظ† ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ظٹط© أو تمارين الاسترخاء. وقد تم قياس ضغط الدم الانقباضي والانبساطي لكل فرد منهم عقب كل جلسة.
وتشير نتائج الدراسة التي نُشرت نتائجها في الدورية السريرية للطب الرياضي في عددها الأخير، إلى أنّ إجراء ط§ظ„طھظ…ط§ط±ظٹظ† ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ظٹط© وإتباعها بتمارين استرخاء، قد ساعد في خفض ضغط الدم الانقباضي لدى الأفراد المصابين بمرض ضغط الدم المرتفع.
وحسب نتائج الدراسة؛ فإنّ انخفاضاً في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي قد حدث لدى جميع الأفراد، سواء كان ذلك عقب جلسة ط§ظ„طھظ…ط§ط±ظٹظ† الرياضة أو جلسة الاسترخاء، إلا أنه كان أكثر وضوحاً لدى الأفراد المصابين بمرض "ضغط الدم المرتفع".
كما تبيّن أنّ جلسة ط§ظ„طھظ…ط§ط±ظٹظ† ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ظٹط© التي أعقبها تمارين استرخاء كان لها الأثر الأكبر في خفض ضغط الدم لدى جميع الأفراد، خصوصاً عند الأفراد الذين يعانون من"ضغط الدم المرتفع"