تعاني النساء النحيفات والبدينات من تدني احتمالات الحمل مقارنة بالنساء اللواتي يتمتعن بوزن سليم. خفض معتدل 10% -15% من الوزن الكلي يمكن إن يسبب اضطرابات في العادة الشهرية.
النساء اللواتي يتمتعن بوزن سليم يمكنهم الحمل بسهولة أكثر بالمقارنة مع النساء اللواتي بعانين من الوزن الزائد أو النحيفات , هذا ما خلص إليه باحثون من الولايات المتحدة.
الدكتورة فدي سررا ,مديرة قسم الإخصاب في مستشفى فيرجينيا تقول إن النحافة تؤثر على الإخصاب عند المرأة بسبب قلة الدهنيات التي تؤثر بدوها على عملية الإخصاب. حتى أن خفض معتدل بين 10 -15 % من الوزن من الممكن أن يسبب اضطرابات في العادة الشهرية.
وأضافت :"مقاومة الأنسولين" التي تحدث بعد زيادة الوزن يؤدي إلى تغيرات هرمونية تعيق عملية الإخصاب وهؤلاء النساء بعانين أيضا من خطر تطور السكري عندهن , ارتفاع في ضغط الدم وإمراض قلب مع تقدمهن بالسن.
كذلك فان احتمال الحمل بواسطة علاجات الإخصاب يقل عند النساء اللواتي بعانين من زيادة الوزن.وفي بحث أخر أجرته الدكتورة سررا في 2001 اظهر إن خفض الوزن بمعدل 8 كغم من الممكن إن يساهم في إعادة الوضع إلى الوضع السليم والطبيعي بالنسبة للإخصاب.
خلق الإنسان بحجم متناسق وملائم وأي تغيير عن هذا الحجم تشيرا لدكتورة سررا يؤدي إلى تشويش في الاتزان الهرموني للجسم مما يؤثر على احتمالات الإخصاب والحمل.وهذا سبب آخر للنساء للحفاظ على صحتهن وعلى وزن سليم للجسم