الصورة للتوضيح فقط
بعض النساء يقررن تأجيل العلاج لما بعد الولادة، وأخريات يطلبن من الطبيب أن يجري فقط ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ الجراحي دون ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ الكيميائي، وبعضهن قد يطلب إجراء الولادة المبكرة خوفاً على صحة الجنين.
إلا أنّ عدداً كبيراً من الدراسات العلمية يؤكد أنّه يمكن للمرأة الحامل أن تخضع للعلاج ط§ظ„ظƒظٹظ…ظٹط§ط¦ظٹ من دون الخوف على صحة جنينها؛ فهذا ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ لا يضرّه بتاتاً.
والدراسة الأحدث هي أوروبية أجريت على 400 حامل مصابة بسرطان الثدي في أوروبا، حيث خضع نصفهن للعلاج ط§ظ„ظƒظٹظ…ظٹط§ط¦ظٹ والنصف الآخر لم يخضع له، وبعد فترة الولادة، لوحظ أنّ الأطفال المولودين من الأمهات اللواتي خضعن للعلاج ط§ظ„ظƒظٹظ…ظٹط§ط¦ظٹ لا يعانون من أي ضرر أو إعاقة، حتى أنّ نسبة وجود الشعر لديهم كانت طبيعية، الا أنّ بعضهم كان وزنه أقل من الطبيعي، لكنّ هذا الأمر لا يستدعي أي قلق.
إذن، تعطي الدراسة الجديدة للحامل المصابة بسرطان الثدي المزيد من الأمل كي تهزم المرض بكل قوة من دون الخوف على صحة جنينها أو الإضطرار للجوء الى الولادة المبكرة، أو حتى تأجيل ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ لما بعد فترة الولادة، ما يعرّضها للمزيد من الخطر.