والجواب، نعم بالتأكيد، خاصة إذا علمنا أن عدد مرات تكرار حركات ط§ظ„طµظ„ط§ط© خمس أوقات في اليوم سيكون أكبر بكثير من عدد مرات تكرار هذه التمارين الرياضية.
ولو أن الأطباء أو الذين وضعوا هذه التمارين يعلمون أن جميع الحوامل يصلين هذه ط§ظ„طµظ„ط§ط© لما وجدوا حاجة في وضع هذه التمارين ولاكتفوا بنصح الحامل بالمحافظة على الصلاة، ولأخبروا الحامل بأن صلاتها تغني عن هذه التمارين التي لو مارستها فإنها لن تمارسها خمس مرات في اليوم كما تفعل مع الصلاة، ولكن الذين اشتُهروا بأنهم واضعو هذه التمارين هم من غير المسلمين، وأكثر اللاتي يمارسنها هن من غير المسلمات، أي ليس لديهن هذه ط§ظ„طµظ„ط§ط© حتى يؤدينها ويكتفين بها، إذًا، فملجأهن الوحيد هو هذه التمارين التي ينصحهن بها أطباؤهن.
أما المرأة المسلمة فلديها هذه ط§ظ„طµظ„ط§ط© التي أنعم الله عليها بها، فهي إذا حافظت عليها عبادة لله عزَّ وجلَّ، فسيكون فضل الله عليها عظيمًا بأن يعجل لها في الدنيا بفوائد بدنية كبيرة تكسبها بطريقة تلقائية، وتنفعها في حملها وولادتها وبعد طهارتها من النفاس، فضلاً عن المنافع والأجر العظيم في الآخرة.
فوائد ط§ظ„طµظ„ط§ط© ط§ظ„ط¨ط¯ظ†ظٹط© ظ„ظ„طط§ظ…ظ„ ظ„ظ…ط±طظ„ط© الحمل:إذا كان لا بد من ذكر بعض الفوائد ط§ظ„ط¨ط¯ظ†ظٹط© التي تكتسبها المرأة الحامل من الصلاة، فهذه أهم الفوائد ط§ظ„ط¨ط¯ظ†ظٹط© والنفسية:
· تُكسب مرونة لمعظم أعضاء وعضلات الجسم، وتسهل حركة العمود الفقري مع الحوض مفصليًا للمحافظة على ثبات الجسم واعتدال قوامه.
· تنشيط الدورة الدموية في القلب والدماغ والشرايين والأوردة، مما يساعد في توصيل الغذاء إلى الجنين بانتظام عبر الدم، ويساعد أيضًا في نمو الجنين نموًا طبيعيًا.
· المحافظة على مرونة مفاصل الحوض وعضلات البطن حيث لها أكبر الأثر في قوام الأم الحامل.
· تحسين النغمة العضلية.
· رفع المعنويات وإكساب الثقة بالنفس، والسيطرة على الجسم، والقدرة على التركيز.
اللهم ارزقنا الصحة والعافية ..وهب لنا من لدنك ذرية طيبة ..إنك سميع الدعاء..وارزق اللهم يمنك وكرمك كل محروم ومحرومة بالذرية الطيبة ..عاجلا غير آجل من حيث لايحتسبون ..ياذا الجلال والأكرام ..
أتمنى إن الموضوع يعجبكم وتستفيدون منه يا كروشااات ..وأولهم أنا طبعا ..اللهم تمم حملي واقر عيني بالذرية الطيبة الصالحة ..تامة الخلق والخلقة ..
منقول
ينقل للقسم المناسب