إعجاز كامل لايتصوره إلا من درس ظˆط³ط§ط¦ظ„ منع الحمل، ونسبة النجاح فيها..
فمن ظˆط³ط§ط¦ظ„ منع ط§ظ„طظ…ظ„ ظˆط³ط§ط¦ظ„ قديمة معروفة مثل العزل.. و ظˆط³ط§ط¦ظ„ حديثة مثل حبوب منع ط§ظ„طظ…ظ„ .. واللولب الذي يدخل الرحم وغيره من موانع لدى المرأة والرجل، فضلا عن عملية التعقيم بقطع قناتي الرحم وربطهما حتى لاتتمكن الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة.
وقد ثبت علميا أن لكل وسيلة من ظˆط³ط§ط¦ظ„ منع ط§ظ„طظ…ظ„ نسبة تفشل فيها .. فبرغم هذه الموانع يحصل ط§ظ„طظ…ظ„ إذا قدر الله ذلك .. بل ويذكر أحد كبار المتخصصين في الطب في كتابه: <لقد جاءتني إحدى المريضات .. وأخبرتني أنها أجرت عملية تعقيم بقطع قناتي الرحم وربطهما في لندن .. ثم لم تلبث بضعة أشهر إلا وهي حامل>
وهذا الأمر ثابت علميا في الكتب والمجلات الطبية، حيث تصل نسبة فشل هذه العملية55% إذا كانت العملية عن طريق المهبل، ولكنها تهبط إلى حد واحد في المائة فقط إذا أجريت العملية عن طريق فتح البطن، وبواسطة جراح ماهر
وسجل كثير من الباحثين نسبة فشل تصل إلى3،7%مع جراحين مهرة، بل لقد سجلت حالة حمل بعد عملية استئصال للرحم.
من ذلك كله يتجلى لنا الإعجاز العلمي الرائع لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم من أن جميع ظˆط³ط§ط¦ظ„ منع ط§ظ„طظ…ظ„ لاتستطيع منع خلق الولد إذا أراده الله تعالى، وتلك صارت حقيقة علمية فيما بعد يؤكدها الباحثون والعلماء بعد أربعة عشر قرنا من الزمان.