عليّ بن أبي رافع، عن جدته سلمى خادم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قالت
(كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء) رواه الترمذي بإسناد حسن..
استعمالاتها الطبية:
كان للحناء مكانتها المرموقة عند أطبائنا المسلمين فقد ذكر ابن القيم أن: (الحناء محلل نافع من حرق النار، وإذا مضغ نفع من قروح الفم والسلاق العارض فيه ويبرئ من القلاع والضماد به ينفع من الأورام الحارة الملتهبة وإذا ألزقت به الأظافر معجوناً حسنها ونفعها، وهو ينبت الشعر ويقويه وينفع من النفاطات والبثور العارضة في الساقين وسائر البدن)
الاوراق
– التجميل فيخضب بمعجون أوراقها الأصابع والأقدام والشعر، للسيدات والرجال على السواء.
– وتستعمل الحناء فى علاج الأورام والقروح إذا عجنت وضُمَّد بها الأورام.
– أعمال الصباغة مع إضافة مواد مثبتة للون .. كما تقوم الفتيات المبهرات البياض بعمل حوض به مغلي مسحوق الحناء بكمية كبيرة من الماء ويجلسن فيها فترة حتى يكتسبن اللون القرمزي أو النحاسي (لون قليل السمرة لامع) ذو جاذبية فتانة.
– وقد ثبت علمياً أن الحناء إذا وضعت فى الرأس لمدة طويلة بعد تخمرها فإن المواد القابضة والمطهرة الموجودة بها تعمل على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات، ومن الإفرازات الزائدة للدهون، كما تعد علاجا نافعا لقشر الشعر والتهاب فروة الرأس.
– وتستعمل عجينة ط§ظ„طظ†ط© فى علاج الصداع (الصداع الناتج من ارتفاع حرارة الرأس) بوضعها على الجبهة.
– والتخضب بالحناء يفيد فى علاج تشقق القدمين وعلاج الفطريات المختلفة.
الزهور.
– وتستعمل زهور ط§ظ„طظ†ط© فى صناعة العطور.
– استنشاق الزهور ينشط الحواس وينعش القلب ويقوي الاعصاب.
الجذور
– المضمضة بعرقها المغلية والمنقوعة تقوي اللثة وتساعد على تماسك الاسنان.
– ويفضل استعمال معجون الحناء بالخل أو الليمون؛ لأن مادة اللوزون الملونة لا تصبغ فى الوسيط القلوى.