رغم أن هناك أنواعاً كثيرة للتقشير إلا أن غالبيتها تعتمد على المواد الكيميائية والمركّبات الدوائية، التي تؤذي بشرة كثير من النساء، خاصة ذوات ط§ظ„ط¨ط´ط±ط© الحساسة، لكن مع التقدم العلمي والعودة إلى الطبيعة ظهر مركّب مقشّر جديد مستخلص من المواد الطبيعية وهو ما يعرف باسم «التقشير الأخضر»، فما هي ط®طµط§ط¦طµظ‡ و ظپظˆط§ط¦ط¯ظ‡ على البشرة؟
.
تقول داليندا بورحيم خبيرة ط§ظ„ط¨ط´ط±ط© بمركز «سولاي دور سبا» Soleil D’or SPA إن مادة ط§ظ„طھظ‚ط´ظٹط± ط§ظ„ط£ط®ط¶ط± مركّبة من أعشاب طبيعية من دون إضافات كيميائية، ولذلك هي علاج آمن، لا يترك على ط§ظ„ط¨ط´ط±ط© أي آثار جانبية ولا يسبّب أذى لخلاياها، وهو مركّب ذو تأثير فعّال يحتوي على مواد نشطة، وغني بالفيتامينات والبروتينات والأملاح المعدنية، التي يسهل على خلايا ط§ظ„ط¨ط´ط±ط© امتصاصها. وبعد ثلاثة أيام من جلسة ط§ظ„طھظ‚ط´ظٹط± تبدأ الطبقة الخارجية للبشرة بالتقشّر وعند اليوم الخامس من المعالجة، تحصلين على بشرة نضرة مفعمة بالحيوية والنشاط.
علامات العمر
وتؤكّد بورحيم أن معالجة ط§ظ„طھظ‚ط´ظٹط± ط§ظ„ط£ط®ط¶ط± العميق لتجديد ط§ظ„ط¨ط´ط±ط© طوّرت طبياً باستخدام مركّبات نباتية فقط، وآمنة بالكامل من دون تدخّل جراحي. وهي تنشّط الدورة الدموية للبشرة وتسبّب تقشير طبقتها العليا، مما يزيد من تركيز النظام الميتابوليزمي ومن تجدّد ط§ظ„ط¨ط´ط±ط© من خلال إنتاج خلايا جديدة وأنسجة كولاجين.
ويسمح هذا النوع من ط§ظ„طھظ‚ط´ظٹط± للبشرة بمعالجة وتحسين علامات تقدّم العمر، ومعالجة عدم النقاء والتلف الناتج من أشعة الشمس، ليضفي على ط§ظ„ط¨ط´ط±ط© الشباب والحيوية، النعومة والصفاء، أي بشرة في قمة الكمال والتألّق.
وتوضح أن ما يميّز ط§ظ„طھظ‚ط´ظٹط± ط§ظ„ط£ط®ط¶ط± عن غيره من العلاجات، أن معالجة ط§ظ„طھظ‚ط´ظٹط± العشبي العميق تتكوّن من خليط من الأعشاب الطبيعية، التي تخالف الكريمات المقشّرة الأخرى لعدم احتوائها على عناصر كيميائية أو صناعية مقشّرة وهي آمنة، ولو حدث ولامست المواد العشبية العينين عفوياً فهي لا تسبّب أية أضرار ولا تجعلهما تدمعان، كما إنها لا تعزل المرأة عن نشاطها اليومي أثناء فترة العلاج كما هو الحال في أنواع ط§ظ„طھظ‚ط´ظٹط± الأخرى.
الدهنية وغير الصافية
وتنوّه داليندا بورحيم إلى أن هذا النوع من ط§ظ„طھظ‚ط´ظٹط± نجح في معالجة مشاكل ط§ظ„ط¨ط´ط±ط© الدهنية غير الصافية والشائبة والمملوءة بالمسام والبشرة الرخوة والمتهدّلة والتي بها تجاعيد رفيعة والبشرة التي أتلفتها الشمس، وكذلك في علاج الندبات. وهو يستخدم أيضاً كعلاج ناجع لمنطقة البطن وأعلى الذراعين والأفخاذ والسلولايت، والأكف المجعّدة ذات ط§ظ„ط¨ط´ط±ط© المترهّلة، التي تكثر بها البقع.
في 5 أيام فقط
أما كيفية تقشّر ط§ظ„ط¨ط´ط±ط© رغم عدم استخدام مواد كيميائية فتوضحها بورحيم بأن التركيبة الخاصة للتقشير ط§ظ„ط£ط®ط¶ط± يتم تدليكها على ط§ظ„ط¨ط´ط±ط© في معهد التجميل، وتتولّى الجزيئات الدقيقة للأعشاب كشط الطبقة العليا من ط§ظ„ط¨ط´ط±ط© (إزالة طبقة الأدمة)، أما العناصر النشطة الأخرى فستتغلغل بالبشرة ويتم امتصاصها في غضون 48 ساعة، وستنطلق منها إلى ط§ظ„ط¨ط´ط±ط© مواد نشطة طبيعية وذات قيمة مثل الفيتامينات والهورمونات النباتية والأنزيمات ومركّبات أخرى مفيدة. وهو بذلك يضمن تأمين حلول لمشاكل ط§ظ„ط¨ط´ط±ط© في غضون 5 أيام فقط.
بعد المعالجة
وبالطبع تهتم المرأة ببشرتها خلال أيام العلاج وما بعده، وتقول بورحيم: بعد المعالجة ستبدو ط§ظ„ط¨ط´ط±ط© حمراء ويحدث شعور بالحروق المتوسطة التي تشبه تلك التي تنتج عن التعرّض لأشعة الشمس. وبعد ثلاثة إلى أربعة أيام سيتم تقشّر ط§ظ„ط¨ط´ط±ط© القديمة، وفي اليوم الرابع أو الخامس يتم الخضوع لجلسة متابعة في معهد التجميل تقوم خلالها الإختصاصية بتدليك ما تبقّى من ط§ظ„ط¨ط´ط±ط© القديمة بهدف إزالتها، ويتم استخدام تركيبة فعّالة وغنية على ط§ظ„ط¨ط´ط±ط© الجديدة التي تكون شديدة الإمتصاص ولن يبدو عليها أي احمرار بل ستكون أكثر نضارة وصفاء وشباباً.