1- أن يكون الطرفان ملتزمين بإنجاح العلاقة:
الحب ليس سهلا أبدا، لكن الأصعب بالتأكيد هو المحافظة على ط§ظ„ط¹ظ„ط§ظ‚ط© والاستمرار في بذل المجهود اللازم لإنجاحها، فالزواج مؤسسة تتطلب تعاون الزوجين على مدار الساعة، وعدم التوقف مطلقا عن العمل على استمرارها بنفس الكفاءة على مدى سنوات العمر، وعدم ادخار أي جهد من شأنه تعميق الرابطة بين طرفيها.
ويؤكد الكثير من الرجال أن نجاح ط§ظ„ط¹ظ„ط§ظ‚ط© ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© في رأيهم يتم أولاً بوجود حالة من الاتصال الصادق والناجح بين طرفيها، ولذلك فهم يتوقعون دائما ألا تخفي النساء عنهم أية معلومة من شأنها التأثير على الزواج، كما يتوقعون أيضا وجود إجابات واضحة وصادقة على أي سؤال يقومون بتوجيهه لنسائهم، لأنه وبكل بساطة لا وجود للحياء بين ط§ظ„ط±ط¬ظ„ وزوجته. كما يريد الرجال أيضا أن تكون النساء واضحات ومحددات في مطالبهن من أزواجهن، وأن يمتلكن الثقة والشجاعة الكافية للتعبير عن حاجاتهن.
تعتقد كثيرات من النساء أن الرجال يفضلون المرأة السطحية التي لا يشغلها شئ سوى الماكياج والتسوق، لكن الواقع العملي أن ط§ظ„ط±ط¬ظ„ يحب المرأة صريحة وشجاعة وناضجة ومتحملة للمسئولية وقادرة على اتخاذ القرار والتعبير بحرية عما يشغلها، والتخلص من عقدة أن المرأة في بيت زوجها مجرد تابع ليس لها رأي.
2- أن تكون المرأة واثقة من نفسها وتشعر بالأمان في كنف زوجها:
المرأة المثالية بالنسبة للرجل هي المرأة التي تشعر زوجها أنها بحاجة إليه وتشعر معه بأمان لا حدود له، ولكن في نفس الوقت تحتفظ بشخصيتها المستقلة وتميزها وقوتها.
يريد الرجال المرأة النشيطة الفعالة التي لديها اهتمامات وتؤثر في المحيطين بها.
والخطأ الذي تقع فيه معظم النساء هو أن يتجنبن إظهار حاجتهن لأزواجهن، ظنا منهن ان ط§ظ„ط±ط¬ظ„ سينقلب على زوجته ويصبح متسلطا إذا لمس ضعفها وحاجتها إليه، لكن الواقع ان ط§ظ„ط±ط¬ظ„ يصبح أكثر تعلقا بزوجته كلما شعر بحاجتها له.
3- أن تعرف المرأة كيف تتعامل مع زوجها:
بعض النساء يقمن بتصرف شديد الغباء، وهو أن يحاولن بشكل شبه دائم أن يظهرن لأزواجهن أنهن على قدم المساواة معهم، بشكل يهين رجولة الرجل، متجاهلات أن جزءا من شخصية ط§ظ„ط±ط¬ظ„ هو شعوره بذاته، ويتحقق ذلك له عندما تمتدحه زوجته على ما يقوم به من أجلها، لكن بعض النساء – للأسف – يعتقدن أن الرجال ليسوا في حاجة لسماع كلمات المديح والدعم منهن.
4- ألا تسعى المرأة للتحكم بزوجها:
لا يحب ط§ظ„ط±ط¬ظ„ أبدا أن تتلاعب به زوجته أو تتحكم في تصرفاته وقراراته، لأن ذلك بكل بساطة يتنافى مع إحساسه برجولته، ولذلك لا يجوز للمرأة تجريد زوجها من هويته ومنعه عن القيام بأنشطته المحببة إليه حتى تطمئن إلى أنه لن يجرحها.
ولا يحب الرجال أيضا أن تقوم النساء بتفسير الحقائق بصورة ملتوية حتى يصبح ط§ظ„ط±ط¬ظ„ ملاماً على خطأ مشترك، أو أن يتم اتهامه بشئ لم يفعله من الأساس.
تظن العديد من النساء أن الرجال يتجنبن التحدث مع زوجاتهن في أمور الحياة اليومية، ولذلك تلجأ النساء تلقائيا لممارسة الحيل للحصول على ما تبتغيه من زوجها، بدلا من التواصل معهم والتعبير عن احتياجاتهن، وهذا بالتحديد ما يكرهه الرجل، ولا يتسامح معه أبدا وخصوصا على المدى الطويل.
5- أن تكون المرأة مخلصة ومسئولة وتشعر بالانتماء لهذه العلاقة:
يريد ط§ظ„ط±ط¬ظ„ أن تكون زوجته ناضجة عاطفيا، ولا تحركها مشاعرها دون وعي. يريد ط§ظ„ط±ط¬ظ„ المرأة مسئولة وقادرة على التحكم في مشاعرها وانفعالاتها حتى لا تقودها للجنون. يريد ط§ظ„ط±ط¬ظ„ المرأة البسيطة التي يمكنها حتى أن تسخر من نفسها معه دون أن تشعر أنها تهين ذاتها، وأن تظهر له دوما حرصها على استكمال ط§ظ„ط¹ظ„ط§ظ‚ط© والمشاركة في تطويرها حتى تصبح أكثر قوة ورسوخا على المدى الطويل.
بالطبع يريد ط§ظ„ط±ط¬ظ„ زوجته مخلصة ووفية لعلاقتهما بشكل كامل، وأن يكون بيتها هو الشئ الأساسي في حياتها، وليس حياتها العملية