إمرأة له ؟!!!
يبادرني بقبلة على يدي
بابتسامة ثم ضحكات و قبلات
و همسات……
يبدأ العزف على أوتار جسدي
بألحان قبلات عسلية
يتغير معها رائحة الحب
الى الحان و الوان قرمزية
تمتزج فيها الاحرف و الكلمات
الحرارة و البرودة
الاتزان و الهذيان
لسعات آلام لذيذة
يمتزج فيها جسدان حرقا
من شدة الشوق
عينان بين فتح و غمض
على صورة أحاسيس أبدية
و للحديث بقية……
ارتفعت حرارة اللقاء اكثر فاكثر
صوت الضحكات …….
عنج و دلال و قبلات
اشتم فيها رائحة العسل المحروق
اجساد منصهرة في بحر الوان الطيف
تبحث عن غير المألوف
يداعب خصلات شعري …..
كأنها كل جسدي ………………
يسمعني كلمات شعر
يراقصني مداعبا
يهرب الى بحر اعماقي
يخرج مبتلا بطيف الواني
اسمع لها صوتا يناديني
اتركيني له ……..
جميل هذا القرط ….
اتسمحين ….يخاطب شحمة اذني
كم انا جائع …………………………
دعي هذا القد يفرحني
يعزف الحانا ويغني لي …………
وبهاتين الشفتين أطعميني و إسقيني
كم هو جميل هذا النحر
أما نهديك فهما حكاية أخرى…………..
فلا غير منهما ارتوي صدقيني
هنا ابدأ احطم قوانيني………..
احبك من قلب عذريتي التي سلبت
من نواة حريتي التي انتزعت..
كنت انت وما زلت انت
عنوان حياة وممات…
لا اصدق …
كم هي لحظات الخوف
أتت على غير عادتها
تشبعني فرحا….
انام واصحو على ………
دقات قلبي تحن لهواك
وللمسات يديك
ولانفاسك ………
تعزف سمفونية حبك "دو ري مي" عشقا متأججا….
تسحرني تؤججني تلهبني شوقا
آه منك في لحظة اللقاء…
ما اجملك حين تلتقي الشفاه بالشفاه
متعمقة في شهوة الحب………..
ذائبة على صوت بحر هادئ
تحمل امواجه كل الواني
شفاها اغرورق لعابها عميقا
اهتزت لعمقها اوتار كياني
اعصار هائج بين عاشقين ………..
لساعات..
حينها كان الموت كانت الحياة ..
ملائكة الليل تحرسهما …
تخرج من قمر السماء
في ليلة صيف ………
تبارك للعباد ….اه ما اجمل القبل
حين تذوب في تعابير مغمضة العينين………
الايدي تتلامس على وجنتين
باحثة عن مخرج عن مسامات حياة…..اه
آه ما اجملك حين تتنفس اورجازما اللقاء..
حين تلمع عيناك شعاعا صارخا….
حين يكون العشق حالة جنون…..
والحب مرضا……
او ترياق جنون….
واللهفة طلبا"……
ابدأت بالهذيان
ام تؤجنني تفاصيل الاشياء…..
تؤجنني،لا تسألوني لماذا وكيف ومتى
وكل مفاتيح التساؤلات
بدأت تنهار…….
حينها احسست ان شعاع القمر
اخترق الوان جسدي
فتحت ……..لك
عيني فوجدتك انت
احبك من قلب عذريتي التي سلبت
من نواة حريتي التي انتزعت..
احبك انت لانك انت