يا عزة ط§ظ„ط´ط±ط¹
——————————————————————————–
بسم الله الرحمن الرحيم
يا عزة الشرع!!! للشاعر احمد عمرالدليمي .
قصة هذة القصيدة واقعية حدثت ابان احتلال العراق عندما دخلت الدبابات الامريكية الى ساحة الفردوس وسط بغداد في هذة الاثناء كان شاعرنا – وهو من ابناء محافظة الانبار– جالسا في بيتة ونفسة تتقطع الماً وحسرة على هذا المنظر المؤثر وهو يشاهد التلفاز على القناة السورية عندها خرجت المذيعة السورية (( عزة ط§ظ„ط´ط±ط¹ )) واذاعت نبأ احتلال العراق وسقوط بغداد عندها لم تستطع المذيعة السورية ان تتمالك نفسها فاجهشت بالبكاء
وعندما نظر شاعرنا الى المذيعة وهي تبكي لم يستطع ان يتحمل هذا المنظر فجادت قريحتة بهذة القصيدة الرائعة التي اسماها باسم هذة المذيعة الغيورة .
فرحمة الله على شاعرنا الكبير ((أحمد عمر بكر الدليمي ))وتغمدة الله في رحمتة واسكنة علييّن.
عـزة الشرع
يا عزة ط§ظ„ط´ط±ط¹ سيف الحق بتارُ …………..فلتسلم الشام كي تبقى لنا الدارُ
جحافل الغزو قد جاءت مدججة…………..درعٌ , مشاةٌ , صواريخٌ , وأقمار
لتطفئ البسمة الزهراء في شفةٍ……………..ولتسحق الوردَ مما جادَ آذارُ
يا عزة ط§ظ„ط´ط±ط¹ في عينيك أقلقني …………..دمعٌ حزينٌ على الخدينِ مدرارُ
فلتطمأني وبل كوني على ثقةٍ…………………… بأن أرواحنا للشامِ أسوارُ
يا عزة ط§ظ„ط´ط±ط¹ ديرُ الزور معبرنا………………. إلى بلادٍ بها عزمٌ وإصرار
فهذه الأرض بسم الله باقيةٌ …………….. والمردفون لنا في الحرب حصار
يا عزة ط§ظ„ط´ط±ط¹ قال ط§ظ„ط´ط±ط¹ من زمنٍ …… سطو المسلح فيهِ الخزي والعارُ
لقد صبرنا وآذتنا جرائمهم ………………. ما ليس يصبره في الصبر عمّارُ
هم أشعلونا بنارٍ من قذائفهم ………………. كوني سلاماً وبرداً أنت يا نارُ
في أم قصرٍ أرى ارتالهم سحقت …………… وفي المطار لنا شأن وأسرار
هنا أسير رعد في فرائصه …………………… هنا تدلى من السعفات طيار
يا عزة ط§ظ„ط´ط±ط¹ والأخيار تسألني ……………. ما بال بغداد بالساعات تنهارُ
قلتُ الخيانة أعيت كل داهيةٍ …………….. والحرب نادى لها عبدٌ وسمسارُ
فالعبدُ قد خبأت حقداً عباءته ……………….. والآخر العجلُ قد ساموهُ تجارُ
صار الصباح خسيساً في معاجمنا …………….. وفوق ذاك وهذا فهو غدارُ
بوشٌ يخوض حروباً من خزائنهم …………. بقرٌ حلوبٌ وفي الخلجان خوَّارُ
أمّا الرعاديدُ من أبناء أُمتنا …………………. عهداً قطعناه منهم يؤخذُ الثأر
يا عزة ط§ظ„ط´ط±ط¹ ما نالوا عَراقتنا ………………. وان أصبنا بضعفٍ فهو دوَّارُ
فالشامُ فخرٌ وبغدادٌ لنا أملٌ ………………….هما العرينانِ والباقونَ هم عارُ
رغم العلوج سيبقى كاظماً لقبي …………………. وأن رزقتُ بابنٍ فهو جبارُ
فكلُ أم لنا خنساءُ صابرةٌ …………………………. وكلُ خالٍ لنا صخرٌ وكرارُ
يبقى العراقُ مناراً هادياً أبداً …………………… (( كأنه علمٌ في رأسهِ نار))
سيبزغُ الفجر من أنبارنا وغداً ………………. من أرضِ فلوجتي تأتيكِ أخبارُ
للعلم هذه القصيدة نضمها الشاعر بعد سقوط بغداد وفي ذلك الوقت لم تكن في الفلوجة مقاومة ولكن سبحان الله قال الشاعر ( سيبزغُ الفجر من أنبارنا وغداً ………………. من أرضِ فلوجتي تأتيكِ أخبارُ ) وبعدها رأينا ما رأينا ما قمت بها الفلوجة في المحتل التي اذاقت الامريكان الويل والثبور ومرغت انوفهم وانوف الخونه الذين جاؤو على ظهر الدبابات الامريكية في التراب.
فصدق الله شاعرنا .
تحياتي.
[/align]
سلمت يمناك على النقل
تحياتي