عندما غارت عائشة
ومن المواقف التي تبسم فيها الحبيب صلي الله عليه وسلم ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه حيث يقول: كان بعض الصحابة مع رسول الله صلي الله عليه وسلم في بيت عائشة. فجاء طعام من بيت أم سلمة رضي الله عنها. فوضع بين يدي ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلي الله عليه وسلم فقال: ضعوا أيديكم
يقول أنس: فوضع يده ووضعنا أيدينا فأكلنا وعائشة تصنع طعاماً جاءت به. فوضعته. ورفعت إناء أم سلمة فكسرته. فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: كلوا باسم الله من صفحة ط¹ط§ط¦ط´ط© [إناء عائشة] لقد غارت أمكم. ثم رد صفحة ط¹ط§ط¦ط´ط© إلي أم سلمة: وقال: طعام بطعام. وإناء مكان إناء!!
وهكذا حل ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلي الله عليه وسلم مشكلة الغيرة في البيت النبوي بأسلوب بسيط فهاهي زوجته أحرجته مع صحابته. ومع ذلك لم يغضب ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلي الله عليه وسلم وإنما اكتفي بالابتسامة. وحسم القضية حينما قال: غارت أمكم. ليؤكد أن ط¹ط§ط¦ط´ط© وإن كانت قد أخطأت إلا أنها هي أم المؤمنين وان تصرفها الخاطئ لا يعني عدم تقديرها أو عدم احترامها.. اللهم صل وسلم وبارك عليك يا سيدي يا رسول الله وعلي آلك وصحبك أجمعين.
د. محمد وهدان
Copied very useful lesson to learn
