قال تعالـى:
(قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ)
صَدقْ اللهْ العَظيًمْ
.
.
.
أيْن الأِحبًابٍ ْ؟
أيًنْ الأصًدِقاًءْ ِ؟
أيٍنِ ًالْأخوانْ ؟
أيًن ْالجًلٍاسِ ؟
أيْنِ السِمًاِرْ ؟
يًاموًت ِيْامًوت ياِمٍوْتِ
ماْذاً فعلِتً باْلأًحبْةِ ؟؟
هو المْوتً ماِمنًهٍ ملْاذ ًومْهرُبْ .. !
أكلت الحدقتين ! وزرقت بُالِعيْنين ! وفصٍلتْ الكًفيَنْ ٍعن ًالْساًعدْينً !
والسْاًعدْينً عنْ العُموْديًنْ ! والعمًوْديًنْ عنْ الكًتفْينُ ! ولْو نًجيْ منً الْموٌت
أْحدً ِ! لنْجىٌ منْه محْمدً صلْى ُاللهْ علِيهْ والسٍلْامْ
.
.
أنهاْ اللحْظُة الحَاسْمةُ لٍحظًةْ الَفِرأق لَحْظًةِ الوَدًاعٍ لحًظْهً تًنقْطعً فيها السبل
وتعجز عندها الحيل ولآتنفع فيها الأماني
.
.
يافلان , يا أبانا , يا أخانا
مالذى دهاك؟
مالذي أعتراك؟
ماذا أصابك؟
ماذا الم بك؟
مالذى قطعك؟
مالذى عن الحركة منعك؟
بماذا تحس؟
بماذا تشعر؟
وهو ينظر إليهم بعينين ذابلتين ,يريد الحديث فلآ يستطيع ,
يريد الحرآك فلا يقوى
يآآآهـ ما اضعفك يا إبن آدم
قال تعـالـى:
(وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيد )
صَدقْ اللهْ العَظيًمْ
.
.
.
إنها لحًظاْت ًأسهْرِتً ٍليْل ًالعْابًدِين ً, وأشغًلْتً أذهْانِ الْعاًرفْيِن ْ.
إنهاً ْلحْظِةً ِالإنٍتقالْ منِ هذْه الدًاِر إليً داْر ًالقْراًر
إنـــهــا
الًخِاتْمةِ
الخْاتًمْة
الخْاتًمْة
أصبحًت ْمن ًالدْنيٌا راحًلْا
ولاخوِاْني مفْارُقآ
ولِكًأِس ًالمْنيًة شاْرِبًآِ
ولسوًء ِعمًلٍيْ ملاقيآ
وعًلْىً ْاللهْ تًعٍالًىٍ واْرًدْاٍ
ولآْ أدًرْي ًروحْي تٍصيْر إلِي الْجنةْ فأهنْيهًا أوْ إلْيِ الناْرً فْأعًزيْها
.
.
.
تـــــــــأمـــــــل
الموًت ِفى ًعنْقى
والقِبًر بيِن يًديْ , والقًيٍامْة موًقٍفْيً , وجسْرً جهْنًمٍ طرْيًقْي ,
ولآ أدرْيْ ماْيُفعًلْ بي
.
.
.
قــــارن
قـــارن
.
.
.
إنـهـا
الخْاتًمْة
الخْاتًمْة
الخْاتًمْة
يافلان يافلان قل لا إله الا الله
فيردد إنني فى سقر , إنني فى سقر !
.
.
قْفً عَلْىُ القُبْورْ
أيْن قصًوْرهْمِ !
أيْن بسِاًتيْنٍهمٍ !
أينْ زوًجاْتهًم !
أيًنْ أبنًائهْم ً !
أيًن حجْابًهمْ !
أينً حرْسًهًم !
أينٍ خدْمهُمً وحشْمًهمْ!
أينً أموْالهًمْ !
أينْ جبًروْتهًم !
أينْ السًنتْهمً وحْججًهمْ !
.
.
.
.
فاللهــم احســن خواتمنآ بصآلحَ اعمآلنا ياكريــم
سلمت يداكي