– عن جابر رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :
( إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى مايدعوه إلى نكاحها فليفعل ) .رواه أبو داود والشافعى والحاكم وصححه . .. وبقية هذا الحديث : فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها ما دعانى إلى نكاحها فتزوجها .
فيفهم منه : ان الأمر بالنظر ليس للوجوب بل للندب فقط . وعن المغيرة رضى الله عنه أنه خطب أمرأة فقال النبى صلى الله عليه وسلم : ( انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما ) . رواه الترمذى والنسائى وحسنه .
فكن أخا الاسلام : منفذا لهذه الوصية العظيمة .. إذا أردت أن تتزوج – إن شاء الله – حتى تكون موفقا فى زواجك على أساس من هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى يوصينا كشباب لم نتزوج بعد بصفة خاصة .. أو تزوجنا قبل هذا ولكننا لم ننجح فى زواجنا الأول سواء كنا من الذكور أم من الاناث -( إن النبى صلى الله عليه وسلم يوصينا جميعا فيقول : " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصيام فإنه له وجاء " وذلك لأنه لا رهبانية فى الاسلام …
-فعن أنس : أن نفرا من اصحاب النبى صلى الله عليه وسلم قال بعضهم : لا أتزوج ، وقال بعضهم : أصلى ولا أنام ، وقال بعضهم : أصوم ولا أفطر ، فبلغ ذلك النبى صلى الله عليه وسلم وىله وسلم ، فقال : " ما بال أقوام قالوا كذا وكذا ، ولكنى أصوم وأفطر ، وأصلى وأنام وأتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتى فليس منى " متفق عليه .
– وعن قتادة عن الحسن عن سمرة : ( ان النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن التبتل وقرأ قتادة " ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلناهم لهم أزواجا وذرية ) رواه الترمذى وابن ماجه .
– ثم اذا كان النبى صلى الله عليه وسلم قد قال فى وصيته للشباب : " من استطاع منكم الباءة فليتزوج " فإن المراد بالباءة كما قال الخطابى النكاح ، واصله الموضع يتبوؤه ويأوى إليه .
وقال النووى : اختلف العلماء فى المراد بالباءة على قولين يرجعان إلى معنى واحد ، أصحهما أن المراد معناه اللغوى : وهو الجماع ، فتقديره من استطاع منكم الجماع لقدرته على مؤنة وهى مؤنة النكاح فليتزوج ، ومن لم يستطع الجماع بعجزه عن مؤنة فعليه بالصوم ليدفع شهوته ويقطع شر منيته كما يقطعه الوجاء والقول الثانى أن المراد بالباءة مؤنة النكاح سميت باسم ما يلازمها وتقديره من استطاع منكم مؤن النكاح فليتزوج ، ومن لم يستطع فليصم ، قالوا : والعاجز عن الجماع لا يحتاج إلى الصوم لدفع الشهوة ، فوجب تأويل الباءة على المؤن .
وللحديث بقية إن شاء الله
اخوكم
السندباد العاشق
ع المووضوع اللله يديك العافية
ويجزاك خير
يسلموووووووووووووو اخوي
ع المووضوع اللله يعطيك العافية
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااا لكم على ردودكم الجميلة
وأحب أن أخبركم أنه بمشيئة الله ستجدون الجديد والجديد مع أخوكم / السندباد العاشق
فجزاكم الله خيرا على هذا العمل الرائع الجميل وانا يسعدنى أن أكون معكم دائما فى المشاركة فى هذا المنتدى
وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا جزيلا
اخوكم
السندباد العاشق