تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وتمضي الأيام

وتمضي الأيام

لا شك أن مساحة الذاكرة تحتفظ في جوانب منها ببقايا من أيام الطفولة , حيث الوعي يخط أولى خطوات تفتحه

ومحاولته التقاط بعض تكوينات البيئة المحيطة .

والأصدقاء في تلك المرحلة يأتون صدفة , تلقاهم في الحي , أو في المدرسة أو في الملعب , تخوض معهم غمار

العراك أو التحالف , ورسم المؤامرات الصغيرة , أو " التشاقي " في هذا المجال أو ذاك , او الالتقاء لممارسة

هذا الواجب المدرسي , أو الحديث عن آلام الواقع , ومعاناة العيش , والوصول إلى الاكتفاء المعيشي , أو تحقيق

الوظيفة المناسبة , أو الحديث عن أحلام ورغبات أخرى كبيرة .

وكما أن بعض صدقات الطفولة كانت تأتي صدفة فإنها كانت تذهب صدفة أيضا , وقد تكون اليوم صداقة , تنقلب

غذا إلى عداوة , وإلا كيف نكون " عيالا " وصغارا , وغير ناضجين إن لم نرتكب الأخطاء أو حتى الخطايا , ونحن

نتلمس طريقنا لامتلاك المعارف والوعي النسبي بما يحيط بنا ؟

ثم نكبر وتكبر همومنا وتتوزعنا ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… والظروف بعد ذلك .

وندخل في معترك حياة الجد والمسئولية , قد نسافر بعيدا عن أماكن النشأة الأولى وقد توزعنا ظروف الحياة في

شتى بقاع الأرض .

لكننا عندما تجمعنا الصدف ثانية بأحد أصدقاء الطفولة , فإن اللقاء هذا إذا ما تعرف أحدنا على الآخر قد يبدأ

حميميا مشبوبا , وقد تنبش ذاكرتنا أجزاء من الذكريات الحميمة في فترة صداقة الطفولة , ثم يمضي السؤال والجواب

عن الأحوال والغربة والوظائف والأولاد والصحة , ثم يرتبك اللسان وتتلجلج الكلمات , وينتهي الحديث عن الماضي

لتحضر وقائع فترة الانقطاع الطويلة , التي لا يوجد فيها ما هو مشترك , فنضطر إلى قطع اللقاء بوعد على لقاء تال

قد لا يحدث , وإذا ما حدث فإن الكلمات لن تخرج عن ترديد ما تم ترديده في اللقاء الأول , لقد كانت صداقة طوحت

بوقائعها ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… , وأفقدها التباعد وقع الحميمية والحرارة , لقد كانت صداقة طفولة فقط .

[align=center]منقول[/align]

يسلموووو

ربي يسعدك

يسلموٍ سمــآً‘

وٍرٍبي رٍوٍوٍوٍعــه

سلم ـت يم ـنآً‘ك

في إنتظآً‘رٍ إبـدآًع‘ آً‘خــرٍ

يوٍوٍوٍســف ،،

[align=center]أختي الكريمة عشق السحايب

تشرفت وسعدت بمرورك الرائع وتعقيبك المميز

بارك الله فيك [/align]

[align=center]أخي الكريم الفيصل

الأروع هو مرورك الطيب

أسعدني وأسرني كثيرا تعقيبك اللطيف

بارك الله فيك

تقبل أجمل تحياتي[/align]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.