هل يجوز تقديم صيام الست من شوال على قضاء ط±ظ…ط¶ط§ظ† وما حكم ذلك ؟! ..
تتساءل العديد من النساء عن ذلك لأن أكثر الأطراف التي تتعرضّ إلى معوقات في شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† فتفطر فيه، وقد ذهب الشرع في ذلك إلى وجوب تقديم صيام القضاء على صيام النفل؛ لأن صيام قضاء ط±ظ…ط¶ط§ظ† فرض، وصيام ست من شوال نفل، والفرض يجب تقديمه على النفل، كما أن الفضل المذكور في الحديث الشريف (من صام ط±ظ…ط¶ط§ظ† وأتبعه ستاً من شوال فكأنما صام الدهر ) لمن صام رمضان، ومن عليه قضاء لم يصم ط±ظ…ط¶ط§ظ† كاملاً، خلافاً لمن يرى خلاف ذلك وهو جواز تقديم ست شوال على الفرض ، والراجح الأول.
أمّا عن صيام الست من شوال وقضاء ط±ظ…ط¶ط§ظ† بنيّة واحدة، فقد اختلق فريق الفقهاء في ذلك، حيث انقسموا إلى قسمين:
القسم الأول: يرى جواز صيام قضاء ط±ظ…ط¶ط§ظ† وست من شوال بنية واحدة وذلك استدلالاً بالقياس من وجهين وهما:
– القياس على من دخل المسجد وصلى ركعتين فريضة أو سنة مؤكدة فإنه يحصل له ثواب صلاة تحية المسجد.
– القياس على ما لو صام في يوم عرفة قضاء يوم عليه، أو صوم نذر، أو كفارة ونوى معه صوم عرفة، فقد أفتى بعض العلماء بإجزاء الصوم عنهما معا الفرض والسنة.
القسم الثاني: يرى عدم جواز صوم قضاء ط±ظ…ط¶ط§ظ† وست من شوال بنية واحدة وأصحاب هذا القول عللوا قولهم بما بأتي: قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم – " من صام ط±ظ…ط¶ط§ظ† وأتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر " وصوم ط±ظ…ط¶ط§ظ† يصدق حقيقة على صيام الشهر كله، ومن ثم فمن لم يكمل الشهر لا ينطبق عليه هذا الحديث
فعدم التسوية بين من صام الشهر كله، ثم صيام ستاً بعده ، وبين من صام ط±ظ…ط¶ط§ظ† ناقصاً، ثم نوى صوم الستة وصوم القضاء ، ففي الواقع ونفس الأمر لم يستويان في الفعل فلا يستويان في الثواب.
وعلى الأرجح هو رأي القسم الثاني لغلبته.