[align=center]قد يكون هذا هو السؤال المهم .. حيث إن إدراك وجود المشكلة هو نصف الحل، بينما تجاهلها يمكن أن يؤدي إلى تفاقمها بصورة لا يصلح معها أي حل عند اكتشافها في توقيت متأخر … فما بالنا ونحن نحوم حول الحمى.. و لانناقش الأمور المتعلقة بالصلة الزوجية و كأنها سر و لا يسمح حتى بالاقتراب لمعرفة ما إذا كان هناك مشكلة أم لا؟ لأن ذلك يدخل في نطاق "العيب" و"قلة الأدب"، فالمراهقين والمراهقات يعانون أشد ما يعانون من وطأة هذه الأسئلة وهذه المشاعر!!، ونحن نسأل: كيف إذن يتم إعداد الأبناء لاستقبال هذه المرحلة الخطيرة من حياتهم بكل ما تحويه من متغيرات نفسية وجنسية وفسيولوجية، وحتى مظهرية؟ .. فالأم تقول: إني أصاب بالحرج من أن أتحدث مع ابنتي في هذه الأمور. وطبعًا يزداد الحرج إذا كان الابن ذكرًا.. وهكذا يستمر الموضوع سرًا غامضًا تتناقله ألسنة المراهقين فيما بينهم، وهم يستشعرون أنهم بصدد فعل خاطئ يرتكبونه بعيدًا عن أعين الرقابة الأسرية، وفي عالم الأسرار والغموض تنشأ الأفكار والممارسات الخاطئة وتنمو وتتشعب دون رقيب أو حسيب. ثم تأتي الطامة ويجد الشاب والفتاة أنفسهما فجأة عند الزواج وقد أصبحا في مواجهة حقيقية مع هذا الأمر، ويحتاجان إلى ممارسة واقعية وصحيحة، و هما في الحقيقة لم يتأهلوا له. ويواجه كل من الزوجين الآخر بكل مخزونه من الأفكار والخجل والخوف والممارسات المغلوطة، ولكن مع الأسف يظل الشيء المشترك بينهما هو الجهل و عدم المصارحة الحلال بالرغبات و الاحتياجات التي تحقق الإحصان، ويضاف لهذا الخوف من الاستفسار عن المشكلة أو طلب المساعدة، وعدم طرق أبواب المكاشفة بما يجب أن يحدث.
ففي رايكم اعزائي كيف يمكن يمكن ان يكتسب ابناءنا ثقافه جنسيه سليمه وكيف لكل ام واب ان يساعد ابناء علي مثل هذه ثقافه سليمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/align]
انا اقول نعم نحتاج لثقافة جنسيه وخاصه قبل فترتة الزواج
اما بنسبه للمراهقين تكون بحدود معينه
يعطيك العافيه نجوان واتمن لكي التوفيق
مشكور اخي علي مرورك العطر
يعطيك العافيه نجوان على المــــــــوضوع ,,
في البداية اشكرك نجوان على طرح هذا الموضوع الحساس ..
مشكلتنا في العالم العربي لدينا ثقافة العيب والتحفظ والحياء ..
كثيرا ما يتعارض مع رأيي الكثيرين في مسألة ان ما نعاني منه الان من مشاكل الشذوذ الجنسي او الأمراض الجنسية
او البرود الجنسي
او سوء التوافق الجنسي بين الزوجين
كل ذلك بسبب الجهل للكثير من الامور منذ الطفولة …
هنا لا اطالب بالإنفتاح الشديد الذي قد يؤدي الى الفساد الأخلاقي ..
ولكن اطالب بالتثقيف الجنسي ولو بشكل مبسط وبأسلوب تربوي واع من الوالدين لاطفالهما وبالتدريج
بحيث يتقبل الطفل ذلك بشكل تدريجي افضل من ان يصدم بذلك كله من احد اصدقائه يوما ما
النتائج السلبية للصدمة العنيفة اقسى من التثقيف التدريجي الواعي من الوالدين المتعلمين ….