الزواج أساس الحياة البشرية، فهو اطار تكوين العائلة، ويحفظ الإنسان في مناخ عابق بالحيوية واللحظات الجميلة التي هي نبض الحياة الأفضل.
ويعد قرار الزواج أو ط§ط®طھظٹط§ط± شريك الحياة
من أهم وأخطر القرارات في حياة الإنسان، وذلك لما ينطوي عليه من صعوبة بالغة جعلت البعض ينظر إلى الاختيار كعامل أساسي للتوافق والسعادة الزوجية، ولا بد في هذه الحالة من تحكيم العقل لا العاطفة، حيث إن تحكيم العقل يجعل كل شخص مسؤولا عن اختياره، ويجعل قرار الزواج ارادياً يتخده الإنسان وهو واع ويتحمل التبعات وما يترتب عليها من إيجابيات وسلبيات.
ولكن، هل ظ„ظ„ظپطھط§ط© كامل ط§ظ„طط±ظٹط© في ط§ط®طھظٹط§ط± شريك حياتها؟
ترفض العديد من الفتيات تدخل الأهل أو مجرد ابداء رأيهم في هذا الموضوع، حتى ولو كان رأيهم هو الصائب فهن يرغبن بالاقتران بمن يجدنه مناسباً ليكملن معه مشوار العمر، حيث يعتبرن تدخل الأهل او معارضتهم انتقاصاً من قدرهن، وانتهاكاً لحريتهن وحقوقهن في الحياة.
اختلفت المقاييس في هذا الزمن، فباتت موافقة الأهل على زواج ابنتهم، عند البعض، ليس بالأمر الأساسي، ويمكن ظ„ظ„ظپطھط§ط© أن تضحي برضى أهلها في سبيل الحفاظ على حبها ومن اختاره قلبها.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا: من هو صاحب القرار الصائب في موضوع ط§ط®طھظٹط§ط± شريك الحياة؟