تعتبر هذه الطريقة أحدث الطرق ظ„ط²ط±ط§ط¹ط© ط§ظ„ط´ط¹ط± و تحتاج إلى خبرة كبيرة من قبل الطبيب الممارس علماً أن هذه العملية لا تجرى إلا في مراكز معدودة على مستوى العالم وهي أفضل الطرق العلمية خاصة لمن لديهم ضعف في المنطقة المتبرعة ( مؤخرة الرأس ) أو من سبق لهم زراعة من قبل بحيث أصبحت البصيلات مستهلكة في المنطقة المتبرعة.
كما يمكن إستخدام هذه الطريقة لإستخراج ط§ظ„ط´ط¹ط± من أي منطقة في الجسم وزرعها في المكان المراد الزراعة فيه حسب الحاجة ، كما أن هذه الطريقة يمكن إستخدامها لمن لا يريد الزراعة بالطريقة المعهودة أي و بمعنى أخر لا يريد أثار للزراعة في مؤخرة الرأس و هذه الطريقة تستغرق وقت أكبر من قبل الطبيب لأنها تنزع كل بصيلة على حده و ليس شريطاً من الجلد كما هو حالياً. ويمكننا القول أن نتائج هذه الطريقة الحديثة متميزة و إيجابية .
و حسب آخر الدراسات في هذا المجال و حسب ما نلاحظه أيضا فان ط§ظ„ط´ط¹ط± المأخوذ من مناطق متبرعة مختلفة يتبع نفس النظام الموجود في المنطقة المستقبلة ، وذلك من حيث النمو ،بمعنى أن ط§ظ„ط´ط¹ط± المأخوذ من منطقة الصدر مثلاً عند الرجال أو حتى الابط والذي تتم زراعته في الرأس يتبع نظام المنطقة المستقبلة ( الرأس ) وينمو بصورة شبيهه من حيث الطول والسمك ، وهذا يعني أن هناك مخزون إضافي كبير للتبرع وزيادة كثافة الشعر.
كما يمكن الإستفادة من هذه الطريقة لمن أجريت لهم عمليات زراعة سابقة إستنزفت من خلالها المنطقة المتبرعة ، وأيضاً لمن يحتاجون إلى زراعة حواجب ، كما يمكن أيضاً أخذ ط§ظ„ط´ط¹ط± من منطقة الذراعين والساقين للزراعة في الحواجب أو أي منطقة أخرى ذات شعر قصير ، وهذا يحل مشكلة حقيقية بالذات في زراعة الحواجب فلا داعي لقص ط§ظ„ط´ط¹ط± المزروع للمحافظة على طول معين من ط§ظ„ط´ط¹ط± المأخوذ من الرأس كما كان في السابق، لأن ط§ظ„ط´ط¹ط± المزروع يأتي من فروة الرأس و هو يطول حسب منطقته الأصلية.