هل ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„طµط§ظ…طھط© أكثر قوة و جاذبية؟
الرجال يعشقونها غامضة.. فالمرأة «اللغز» تثير الرغبة وتجذب الأنظار إليها وتحتل مكانة خاصة عند الرجال , فالرجل ينقب عن الغموض ويبحث عن امرأة غامضة تثير لديه الرغبة في اكتشاف هذا اللغز وفتح خزينة أسراره.
والمرأة التي دائما في حاجة إلى الحنان والعطف والاهتمام , تلجأ للغموض , وتضع نفسها في بيئة من اللغز لجذب اهتمام الرجل بغموضها…
وجاءت دراسة اجتماعية لتؤكد أن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© صارت تعتمد مبدأ الصمت لكي تكون أكثر قوة وجاذبية… وصدق أحد الحكماء حين قال : "لو علمت ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© أن الصمت يزيدها جمالاً لصمتت طيلة حياتها"…
– فن الصمت والرد بحكمة
معروف عن النساء في جلساتهن الخاصة مع الرجال حبهن وشغفهن للثرثرة وكثرة الكلام والدردشة والقيل والقال
وهؤلاء في نظر الرجال غير جديرات بحب واحترام أزواجهن ، و يتضح من هذا دور الصمت وقيمته فيما يعطيانه للمرأة من وقار وإحترام…
فالمرأة التي تستمع وتنصت أكثر مما تتكلم وتجيد فن الصمت والرد بكلمات مقتضبة ومتقنة، هي التي تثير انتباه الرجل وتجذبه بغموضها فيحاول التقرب منها لفك غموضها واكتشاف أسرارها….
– بئر عميق سحيق ..
يفضل الرجل ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© الغامضة الكتومة , التي مشاعرها وأسرارها في بئر , تخفيهما فيه , وبالتالي لن تدلي بأي معلومات عن نفسها أو عن غيرها ، فهي موضع ثقته , و مستودع أمين لأسراره أمام الآخرين , بعكس ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© الثرثارة كثيرة الكلام التي يصمت أمامها الرجل ويهرب منها مخافة إفشاء أسراره للآخرين…
– إذا هاجم الصمت خرجت الأسرار للدفاع ..
الصمت سمة في بعض الناس تمنحه طاقة قوية للتفكير بعمق في كل ما يحصل حوله والتركيز بعقلانية على إجابته
يجعله يسيطر على من أمامه من خلال نظرات محملة بمعان غير منطوقة ، تجعل الآخر حائر في تفسيرها فيبوح بما في داخله ليدافع عن نفسه فيجعل الصامت هو المهاجم من دون تعب أو كلام..
و ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© الثرثارة تقلق وتغضب من صمت الرجل فتثرثر بالكلام لتخرجه من صمته فتخرج كل ما لديها من أسرار أمامه , والمرأة التي تعتمد الصمت وتخرج ما لديها بكل حساب , ستجبر الرجل علي إحترامها , وستضعه في موقف دفاعي , فيضطر للكلام وإخراج كل ما لديه…
– قوة الصمت..
علاوة علي قوته، فهو يضفي على ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© نفوذاً , يجعلها في نظر الرجل أكثر ذكاء وأعمق تفكيراً…
فالرجل سريع الغضب أو الاستثارة ‘ إذا تجاهلته ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© وصمتت , تحكمت هي في الموقف بدلاً منه , فهو سيحاول أن يخفف من غضبه ليتوازن بين شخصيته وشخصيتها ، فيتأثر بأسلوب تعاملها مع غضبه , فيقدر لها ذكاءها , ويحترم موقفها , وينجذب نحوها , ويعتبرها إنسانة جديرة بالاعتماد عليها في المواقف الصعبة…
– وسائل تلجأ إليها المرأة..
لفرض حالة من الغموض حول نفسها ولتجعل من نفسها لغزا يثير فضول الرجل.. أشارت الدراسة إلى بعض هذه الوسائل ومنها :
* النظارة السوداء :
التي ترتديها ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© أحيانا لإخفاء ملامح وجهها كوسيلة لاحاطة نفسها بالغموض لتصبح لغزا للآخرين يصعب فكه.
* الماكياج الصارخ بألوانه الثورية .
* تسريحات الشعر الغجرية .
* الأحذية ذات الكعب العالي .
* الإكسسوارات المبالغ فيها .
* الملابس ذات التقاليع الغريبة .
– جانب آخر من الدراسة أشار إلى أن غموض ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© يكمن في ..
* صوتها وفي طريقة كلامها حيث تعد همساتها وموجات صوتها واهتزازاته لغزا حسب قوتها وضعفها .
* نظرة عينيها فحركة العين لها إشارات خاصة تجعلها اكبر لغزاً يثير انتباه وفضول الآخرين ولاسيما الرجال.
– وانتهت الدراسة إلى حقيقة مهمة أن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© لغزاً كبيراً ..
* بعضهم مازال يرى في ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© لغزا كبيرا لم يمتلك احد مفاتيحه حتى ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© نفسها رغم آلاف المجلدات من الدراسات العلمية والنفسية والأعمال الإبداعية حول ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ...
* وربما يكون هذا اللغز في غموضها وتحولات وتناقضات شخصيتها …
* وربما في تناقض مواقف الرجل منها والذي يبحث عن امرأة تجمع بين كل شيء.. القوة والضعف.. والثقة والاستقلال.. الخضوع والتبعية.. الندية والاستسلام.. الذكية والمتواضعة.. المركبة والبسيطة.
– وفي النهاية..
تظل ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© لغزا يحتاج إلى تفسير ويثير غموضها دائما فضول ورغبة الرجل لفك رموزه وطلاسمه مما يوقعه دائما في حيرة من أمر تلك ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© الغامضة التي يعشقها دائما ويخشى منها أحيانا.
كثير الذي يقرأ و لا يكتب فلا تكترث لذلك
و اكتب و لا تنتظر الردود فالفئادة في القراءة
و العبرة في القراءة و ليست الكتابة…