رأت باحثة أمريكية أن الصدق مع النفس ينعكس بشكل إيجابي على العلاقات التي ينسجها الشخص مع غيره، خاصة تلك التي تنشأ بين الزوجين.
وضحت آيمي برونال، التي أعدت دراسة عن العلاقات العاطفية بين الرجال والنساء، بأن الصادق مع النفس يجعل من السهل التصرف بطريقة تساعدك على إقامة علاقة حميمة سواء مع زوجك أو مع الآخرين.
وتنصح برونال باتباع القول الشهير للشاعر الإنجليزي وليام شكسبير “كن صادقاً مع نفسك”، مبينة بأن رؤية النفس بشكل واضح وموضوعي، والتصرف وفق المعتقدات التي يؤمن بها الشخص والتفاعل بأمانة وصدقٍ مع الآخرين تشكل ركيزة العلاقة العاطفية.
وكي تكوني حقاً طµط§ط¯ظ‚ط© مع نفسك:
اصدقي مع نفسك
في البداية عليك أن تصدقي مع نفسك واعترفي بأخطائك واعتذري لمن اسأت لهم، وحددي مصدر مشاكل ولا تلقي اللوم على الآخرين والحظ، واعطي الفرصة لمشاعرك وأفكارك للإنطلاق، واحترمي قراراتك وذاتك.
فكري بالعواقب
الصدق في بداية أمره صعب جداً لكنه دائماً طوق النجاة من المشاكل مما يجعلك مصدر ثقة لكل من يعرفك، أما الكذب فهو سهل للغاية لكنه يوصلك دوماً إلى طريق مسدود ويجعلك تعيشين في دوامة من المشاكل ويجعلك مشوشة التفكير مما يحرمك فرصة التعلم الايجابي من الأخطاء لتكون النتيجة عدم ثقة الآخرين بك.
لذلك فكري بعواقب الكذب والصدق في تعاملك مع الآخرين وخاصة زوجك الذي لن يغفر لك كذبك عليه.
لا تكشفي كل اسرارك
قد لا تريدين البوح بأمر ما يخصك أو يخص شخصاً آخر، وهذا من حقك لكن لا داعي للكذب؛ فقط اعتذري عن الإجابة إن سألك أحد عن هذا الأمر، فالصدق لايعني أنك تقولين كل شيء لكل الناس متى أرادو إذ لك أسرار تودين الحفاظ عليها وأناس لا تودين القول لهم بأن هذا من حقك.
إجابات غير واضحة
لتجنب الحرج والتهرب من الإجابة دون اللجوء للكذب قومي بتقديم إجابات غير واضحة يفهم من خلالها السائل بأنك لا تودين الكشف عن معلوماتك؛ فمثلاً إذا سألك زوجك عن سبب المشاجرة التي وقعت بين أخوتك اجيبي بأن كل منهما مُخطئ.
الاعتراف فالاعتذار
إذا كذبت توقفي عن تأنيب نفسك فيكفي اعترافك وتقديمك الاعتذار.