تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هذه معاناة زوجة احبت حتى الموت

هذه معاناة زوجة احبت حتى الموت

  • بواسطة
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

لاأعرف من اين ابدأ قصتي , هل من حيث انتهت؟ ام ارويها بكل تفاصيلها , وانا اعلم ان جروحي التي تنزف ستزداد الما وعمقا, لكني سأبدأ من بدايتها….. لم تكن مجرد حياة زوجية…. ولم اكن مجرد زوجة … تزوجته بعد اربع سنوات من الخطوبة… احببته فيها كما لم تحب زوجة زوجها .. او عاشقة عشيها… انتظرته سنة بعد سنة حتى استطاع ان يرتب حياته وينتقل من المدينة النائية التي عين بها الى تلك المدينة الجميلة التى كانوا اهله متواجدين بها( وكان نقله هذا بفضل الله اولا ثم بمساعدة من اخي)
قدر لي الله سبحانه ان اواصل دراساتي العليا بالجامعه التي في تلك المدينة , مما جل حياتنا اجمل واكثر استقرارا, وعينت فيها معيدة (وانا اليوم محاضرة بتلك الجامعة)
تزوجته بعد انتظار ….. لم يكن لدينا متسع من الوقت لنقضي شهر العسل او لنسافر كما هو حال المتزوجين … لاننا تزوجنا في اجازة قصيرة ……… لكنه كان مميزا… شعرت بانني امتلك الدنيا بيدي وهو كذلك…لم نطمح في اكثر مما هو موجود لدينا….وكانت حكمتنا في الحياة:مادمنا معا فلا يهم اين نكون…سكنت معه بشقة مفروشة لان منزله لم يكتمل بعد………لكني كنت ارى ان تلك الشقة الصغيرة تساوي ملك الارض لانها تجمعني به وهذا يكفي.
بعد شهرين تقريبا قال مارايك ان ننتقل الى منزلنا ونأثثه معا؟ فرحت كثيرا وانتقلت معه الى ذلك المنزل الجميل الذي شهد اعظم قصص الحب والتفاني , سكنت معه على البلاط اكتفينا فقط بغرفة النوم من ذلك المنزل , وبدأت معه رحلة طويلة لتأثيث عش الزوجية الجميل, لم ندع محلا او سوقا في تلك المدينة الا وذهبنا اليه .لم نختلف يوما في انتقاء اي شيء , كان يسبقني بقول الشيء الذي ببالي , وكنت اكتفي منه بنظرة لأعرف مايدور في خلده,, بدات رحلة حياتي معه من الصفر, ولكنها كانت رحله رااااااااااائعة رحلة عجيبة لم يتخللها اي مشاكل كالتي تحدث بين الازواج , كيف تحدث المشاكل ومن اين تاتي وانت كنت له كالأمة لسيدها وكان هو لي كالخادم ,,, احبني حبا عظيما واحببته حتى الهوس والجنون. مرت بنا الأيام دون ان نشعر كانت كالحلم لم يجرحني في حياته ابدا , ولم اغضبه يوما,, حتى اننا اصبحنا مضربا للمثل عند الاقارب والاهل,, سكنت معه في عمارة اهله لكننا انفردنا بشقة مستقلة …ومرت الايام والحب يكبر والعاطفة تزيد وتعلقنا ببعض اعظم واعظم … وبرغم تلك الازمة التي اجتاحت حياتنا الا انها لم تشعرنا بالبعد ولم تتسبب في خلق فجوة بيني وبينه بل زادته تمسكا بي وزادتني حبا وخوفا عليه …
ولقصتي بقية………

منذ ايامنا الاولى كان يقول : لانريد الاطفال الان اريد ان استمتع بك ولا يشغلني عنك اي شيء في الحياة حتى ولو كانوا اطفالي, بل اذكر انه في اليوم التالي لزواجنا ونحن في احد المطاعم سمع طفلا يبكي فقال: تسمعين الاطفال مايتركوا اهاليهم يرتاحوا لذا مانريد اطفال قل اربع سنوات, قالها كلمة عابرة ولم يعلم انها ستكون حقيقة مؤلمة في حياتنا, مرت السنة الاولى ,بدات افكر بجدية في ان اكون اما,لكنه كان يرفض فكرة زيارة الطبيب لانه يرى ان الوقت مبكر وبدري على القلق. مرت الايام وكنت لاهله كما لاتكون البنت لامها او الاخت لاختها , احببتهم كثيرا ويشهد الله علي. كنت اوصيه بامه وابيه واخواته واخوانه, علمته الكثير مما كان يجهله تجاه اهله, كنت افرض عليه امورا تجاه اهله يرى هو انها ليست من الضروريات ولكني كنت اقول لابد ان تفعل كذا وكذا دون ان يعلموا هم اني كنت اوصيه بهم جميعا بالغيب والله على مااقول شهيد.
مرت الايام , وازدادت العشرة وكبر الحب وتوثقت دعائم ذلك البيت , لكنها كان بيتا بلا سقف, نعم لاني كنت ارى ان سقف البيت هم الابناء ونحن نعيش في بيت بلا سقف, لكنه كان يغضب كثيرا ويقول دائما ان لم انجب الاطفال منك فلا اريدهم من غيرك ولن استبدلك باجمل نساء العالمين, مرت السنة الثانية والثالثة , وبعد اصرار مني بدانا بمراجعة الاطباء واتضح اني اعاني من مشكلة تحول دون الانجاب, تاثرت كثيرا نعم انا اريد ان اكون ام اولاده , لااريد ان تجره الحياة الى اخرى ويتركني,انا التي بدات معه ولابد ان اواصل انا معه, قلت له هل ستتخلى عني؟؟؟؟؟؟؟ ام سنبحث عن كل الحلول؟؟؟قال لي بلا تردد: لااريد اطفالا من غيرك وتاكدي من هذا والحياة ليست اطفالا فقط, وانا راضي بما كتبه الله لي ولك ويكفي انه منحني اياك فانت اعظم نعمة,ملكني الدنيا بما فيها بهذه الكمات, لكن استمر هاجس الاطفال يعذبني كثيرا بالرغم من انه لم يشعرني بهذا طيلة ست سنوات , ولم يحاول يوما ان يفاتحني في امر الانجاب وانما كان يلومني اذا شعر مني بحزن , تركت رحلة البحث عن العلاج والتجات الى الله سبحانه لانه القادر وحده. زادت علاقتي بربي قوة, وزادت محبة زوجي بقلبي كما كان يبدي لي تلك المحبة دائما, وفي هذه السنوات كنت اقدم كل مااستطيعه لاهله من خدمات, كنت ابحث عن رضاهم بشتى الوسائل ,وكان هو يثني علي بهذا ويشهد لي بالاصل الطيب والتربية الحسنة لما يلمسه من حسن تعاملي مع اهله, لكني لم اكن اعلم ان وراء ذلك الصمت منهم قلوب مريضة حاقدة , وخلف تلك الوجوه وحوش تنتظر الفرصة لتنقض على الفريسة وتسلب منها الحياة
ولقصتي بقية …….

اخوتي الاعزاء اشكركم على المرور والاهتمام بتفاصيل قصتي , وان كان الشكر للاخوات كبيرا فهو للاخوة اكبر واكبر لاني حريصة جدا على ان يطلع الرجال على معاناتي حتى يستفيدوا من قصتي وساتابع سرد القصة بكل ابعادها لكم ودمتم[/align]

قصة رائعه تدل على ان الدنيا مازالت بخير
وتثب لمن ينكر الحب وجـوده ..

ولكن هل القصة لكِ ام منقوله …؟!ِ

تمنياتي لكِ بالتوفيق ’’

قصه رائع تبين مقدار التضحيه فيها والحب بينهم
يسعدك هدب والله لايحرمنا من مواضيعك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.