تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نصائح لإنهاء الصراع بين أطفالك ,,,

نصائح لإنهاء الصراع بين أطفالك ,,,

  • بواسطة
عزيزتي الأم .. إذا كنتِ تعانين يومياً من إزعاج فض الاشتباك بين أبنائك ، فالأمر قد يبدو طبيعياً لدي كثير من الآباء والأمهات ، وعلى الرغم من أن البعض قد يرى الوجه السيئ في هذا ط§ظ„طµط±ط§ط¹ من حيث إثارة الخلافات واستخدام العنف أحيانا، فإن البعض الآخر يعتبره تجربة مصغرة للأطفال لتدريبهم على كيفية حل الصراعات وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية في العالم الكبير عندما يكبرون ، والتحدي الأكبر الذي يواجه الأسرة هو كيفية وضع الصراعات في إطارها الطبيعي الودي بحيث لا تتطور إلى العنف والكراهية والأذى بين الأشقاء.
وبحسب جريدة "القبس" تري بعض الأمهات أن اندلاع الصراعات بين أطفالهن وزيادة حدتها في بعض الأحيان ظاهرة غير صحية لا ينبغي وجودها في البيت على الإطلاق، وهذا تصور يخلو من الواقعية تماما، فلا يجب على الأم أن تتوقع خلو بيتها من ط§ظ„طµط±ط§ط¹ مادام يوجد فيه أطفال، كما أنه من الطبيعي كلما تقدم العمر بالأطفال أن تزداد بينهم المنافسة وتنشب النزاعات والخلافات.
وهنا يجب ألا ينتاب الأم القلق من ذلك لأن المنافسة والصراع والخلافات اليومية بين الأطفال فرصة ذهبية لتدريبهم على معرفة الفرق بين الصواب والخطأ، وكيفية حل صراعاتهم بطريقة جيدة من دون اللجوء إلى استخدام العنف الجسدي واللفظي.
لائحة بالقواعد
يحتاج الأطفال بصورة دائمة الى أن نوضح لهم مجموعة القواعد والحدود الخاصة بالسلوكيات المقبولة التي يجب التصرف وفقها، والأخرى المرفوضة التي لا يجب الإتيان بها، أو تلك القواعد التي يجري على أساسها التعامل بين بعضهم البعض.
على رأس هذه القواعد الاحترام المتبادل واحترام رأي الآخر والتسامح، وأن الاختلاف في وجهات النظر مقبول والرد على الإساءات يكون بالكلمات، لكن استخدام العنف والركل والعض مرفوض تماما في هذا البيت.
كلما تقدم العمر بالطفل وأتقن استخدام هذه القواعد ستقل حدة الصراع.
لا تسارعي بالتدخل
عندما يدب صراع بين اثنين من الأطفال في البيت حتى تسارع الأم بالتدخل فورا لفض الاشتباك وتهدئة الخواطر أحيانا أو عقابهما في أحيان أخرى. هذا الأمر مطلوب، خاصة إن تطور الأمر إلى مرحلة من العنف تعرض الأطفال للخطر والأذى.
لكن مادام الأمر تحت السيطرة ولا يزيد عن مجرد المجادلة وتبادل الكلمات أو النظرات الحادة، فقط أبقي أذنيك مفتوحتين، ولا تسارعي بالتدخل ودعي ط§ظ„طµط±ط§ط¹ يسير إلى نهايته.
تذكري أن الكثير من الأطفال يلجأون إلى اختلاق الصراعات مع الأشقاء من أجل الحصول على اهتمام الوالدين، وترك الأمور تسير بصورة طبيعية مادام لا يستخدم أحدهم العنف يغرس فيهم بذرة الاعتماد على النفس في حل الصراعات من دون إلقاء مسؤولية الحل على الآخرين.

جلسة منفرده ,,,

عندما يزيد ط§ظ„طµط±ط§ط¹ بين اثنين من ط£ط·ظپط§ظ„ظƒ وتشعرين بأن الأمور قد تخرج عن السيطرة وان الأمر يحتاج وقفة حاسمة، الحل الأمثل عقد جلسة منفردة مع كل طفل على حدة. شعور الطفل بأن قنوات الاتصال مفتوحة معك طوال الوقت سيشجعه على الحديث عن الأسباب التي تسبب له مشاعر الغيرة والغضب والاستياء.
اطلبي منه أن يتحدث بصراحة عن الأسباب التي تسبب له الانزعاج من شقيقه، هذه الجلسة المنفردة ستجعلك تضعين يدك على جذور المشكلة، وبالتالي الوصول إلى الحل، مع ملاحظة أن يكون الوقت المخصص لكل طفل متساويا، وعدم الإيحاء لكل منهما انه على صواب والآخر على خطأ.
اعدلي بين ابنائك
عندما يشعر الطفل أن نصيبه من الواجبات أكثر من أخيه أو أخته بينما نصيب هذا الأخير من الامتيازات أكثر سيشعر بالغضب والاستياء، وتبدأ مشاعر الغيرة والمنافسة تعصف به، وسيبدأ ط§ظ„طµط±ط§ط¹ إن عاجلا أو آجلا.
أفضل طريقة لقل هذه المشاعر السلبية داخل كل طفل في مهدها، هي أن تكوني عادلة تماما وتتأكدي من أن جميع الأطفال يحصلون على النصيب نفسه من الواجبات والامتيازات
لا فائز ولا مهزوم
عندما يدب الخلاف بين طفلين تخطئ الأم عندما تنحاز إلى أحدهما ضد الآخر مهما كانت المبررات: صغير السن، مريض، ضعيف، متفوق في الدراسة، فهذا الانحياز من شأنه أن يزيد من حدة الصراع.
عندما يكون هناك صراع فكلاهما مخطئ، عندما تتدخلين لتهدئة أو حل هذا ط§ظ„طµط±ط§ط¹ بين ط£ط·ظپط§ظ„ظƒ احذري من اتخاذ القرارات التي تكون في صالح طفل ضد آخر، فمن يشعر بالهزيمة سيكون أكثر غضبا في المرة القادمة. دائما طبقي قاعدة لا فائز ولا مهزوم.
أصدقاء جدد
لا ينبغي للأشقاء أن يكونوا معا طوال الوقت، من المهم مساعدتهم على عمل صداقات جديدة مع أطفال العائلة والجيران ومع زملائهم في المدرسة. عندما يصبح لكل طفل شلة من الأصدقاء يلتقي بهم ويفعلون أشياء جديدة معا، سيقلل ذلك من عنصر التوتر والضغط على الأشقاء الآخرين، وبالتالي سيقل الصراع.
عمل جماعي
لا شيء يؤدي إلى افتعال الخلافات والصراعات بين الأطفال مثل الشعور بالفراغ والملل. أحد أكثر الطرق فاعلية في القضاء على مشاعر الغيرة والصراع بين الأشقاء هي إشراكهم في مجموعة من الأنشطة، خاصة الجماعية التي تعزز قيمة العمل الجماعي بعيدا عن الفردية.
الكثير من الكتب والألعاب يمكن أن تساعدك على إيجاد هذه العمل الجماعي، كما أن إشراكهم في أعمال المنزل والقيام برحلات أو الاشتراك في الأندية بدائل مثالية يبددون فيها الطاقة ويعبرون فيها عن مشاعرهم بعيدا عن ط§ظ„طµط±ط§ط¹ بعضهم مع بعض داخل البيت.

نصائح لتفادي العراك ,,,

* تذكري أن ط§ظ„طµط±ط§ط¹ يزداد حدة دائما بين الأطفال المتقاربين في السن أو من الجنس نفسه.
* دائما ركزي على نقاط القوة في كل طفل عند علاج أسباب الصراع، ولا تلجئي الى المقارنات أبدا، فهي تؤدي إلى مزيد من الغضب والمنافسة.
* دربي ط£ط·ظپط§ظ„ظƒ على كيفية حل الصراعات بأنفسهم من دون عنف، وزوديهم بتكتيكات تجاهل إغاظة واستفزاز الطرف الآخر.
* اسمحي لهم بمساحة من الاختلاف البسيط بينهم وبين بعضهم، والعمل معهم على إيجاد حلول وسط للتغلب على هذه الاختلافات.
* عززي السلوك الإيجابي دائما، فعندما تسير الأمور بينهم على التفاهم والتعاون كافئيهم.
* اطلبي دائما من الأطفال الأكبر سنا أن يكونوا في عون الأصغر، وهذا سيشعرهم بالفخر ويساعدهم في بناء علاقات أفضل.
* عندما يسبّب طفل ط§ظ„طµط±ط§ط¹ ولا يريد أن يتوقف لا تعاقبيه أمام أشقائه، بل اسحبيه إلى غرفة أخرى، ووبخيه أو عاقبيه.

دمـــــــــــــــتم بــــــــــود ,,,

خليجية

همسه

اسعدني تواجدك

تحياااااااااااتي

خليجية
السلام عليكم اخي الكريم-*™£naif£™*-ـ يعطيك العافيه موضوع رائع من شخص مبدع مثلك استمر في عطااائك ومرحباً بك في قسم الطفل...خليجية….تحياتي اختك.ميميخليجية

نسكافه m
الله يعافيك

اسعدني تواجدك

تحيااااااااااتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.