خبير ط§ظ„ط¹ظ†ط§ظٹط© ط¨ط§ظ„ط´ط¹ط± وتصفيفه المصفف مجيد أسعد يشير إلى أن تقلبات الطقس تعرض خصل الشعر إلى الجفاف بسبب اختلاف درجات الحرارة والرطوبة، ما يعني أهمية إخضاع الشعر إلى عناية مكثفة تشمل منح الشعر حمام زيت كريمي مرة في الأسبوع، إضافة إلى قص الأطراف مرة كل 21 يوماً.
ويبين أنه في حال كان الشعر يعاني من الجفاف وخصل الشعر تالفة، فإنه يجب أن يخضع الشعر إلى عناية حثيثة تضم برنامجاً معالجاً له، والذي يبدأ من القيام بقص أطراف الشعر وهو جاف من أجل تحديد مدى الضرر المتعرض له، ومن ثم إخضاعه إلى حمام زيتي مرة كل أسبوع إلى حين تحسن الشعر ليصبح مرة كل أسبوعين، وهكذا حتى يصبح مرة كل 21 يوماً.
وعن طريقة غسل الشعر، يلفت أسعد إلى أن هذه العملية مهمة من أجل نظافة وصحة الشعر التي تبدأ من تدليك فروة الرأس بالأصابع أثناء الغسل لتحريك الدورة الدموية، إضافة إلى غسل الشعر بكمية كافية من الماء قبل وضع الشامبو، وتجنب وضع الشامبو على فروة الرأس مباشرة، وإنما على اليدين وتحريكه إلى أن يصبح رغوة، مع مراعاة عدم تكرير وضع الشامبو إلا إذا لم ينظف الشعر من أول مرة.
ويضيف أن مرحلة شطف الشعر مهمة جداً حتى لا يتجمع الغبار على بقايا الشامبو في لحظته، وهي الشطف بالماء بغزارة لإزالة آثار الشامبو.
وينصح بعدم استعمال الفرشاة في حالة الشطف، لافتا إلى الاكتفاء بتمشيطه إذا لزم الأمر، مع تذكر أن غسل الشعر كثيراً بلطف خيراً من غسله قليلاً وبقوة، كما أن تمشيط الشعر قبل الغسل أمر ضروري لتفادي تشبكه ببعضه.
وعن ط§ظ„ط¹ظ†ط§ظٹط© ط¨ط§ظ„ط´ط¹ط± الملون "الهاي لايت" فيرى أن أكثر أنواع الشعر تأثرا بالتجفيف المتكرر والمعالجات الكيميائية ومستحضرات التصفيف وأشعة الشمس فوق البنفسجية التي تحدث تأكسدا للصبغة ومسببة تفكك مادة الكيراتين، ما يؤدي إلى ضعف الشعر وبهتان لونه وفقدانه صحته وحيويته.
ويلفت إلى أهمية منح الشعر عناية خاصة عبر استخدام مستحضرات الترطيب التي تغذي الشعر وتحميه من العوامل الخارجية، مع التوقف عن صبغ الشعر والعمل على اعتماد اللون الواحد المناسب للون البشرة والعينين.
ويشير إلى أن درجات الألوان الدارجة للموسم الربيعي والصيفي هي درجات الهاي لايت الشقراء الذهبية، لافتاً إلى الابتعاد عن البياض كونه يهلك خصلة الشعر، فيما تضم ألوان الصبغات درجات اللون البني ومنها ألوان الشكولاته التي تصل حد المتوسط وليست الغامقة منها.
أما موديل الشعر فهو يضم الشعر متوسط الطول الذي يصل إلى الكتفين، أو قصة الستيبس المتدرجة.