انا شاب متزوج من امرأه من نفس سنى ( 32 سنه) . تزوجت زواجا تقليدىا وانا كنت غير راضا عن هذا الزواج لم تعجبنى الفتاة فضلا عن ذلك تزوجت فى ظروفا ظيقه من حيث المال والمسكن والوضع الاجتماعى . لقد تزوجتنى امى ليست لاسعادى بل من اجل ان تجد من يساعدها فى نهوض بيتها لانها ا ماعندها ابناء او بنات الا انا ونحن عيشين فى شقه انا ومى وجدتى العجوز ( ام ولدتى ) لا تتسع للاكثر من ثلاثه اشخاص وتريد منى اطفال لكى تمرح معهم . لو كانت امى تريد ساعدتى فعلا على الاقل لكانت تركتنى وشأنى وانا من احدد فتره الزواج و انا من اختارشريكه حياتى وبالموصفات اللى اريدهاولكن حلمى تحطم . امى هى من اجبرتى على الزواج وهى من اختارت الفتاه من اجل اتزوجها وهى من حددث موعد الفرح . وعندما جاء ذلك الموعد حيث دخلت عليها فى صاله الفرح وهى لا بسه فستان العروس وعندما رجعت بيها لشقه فى ليله الدخله فشلت علاقتنا من الاول ليله ( الدخله ) نظرا لانى اصبت ببرود جنسى بشكل تام رغم انى واثق انى ماعندى مشاكل جنسيه . ولكن عمليهالادخل تمت بفضل لله بعد حوالى اربع ايام من تلك الليله بعد كل المحاولات اليائسه .
ولم نستطيع ان نتمتع بشهر العسل او ان نذهب ونسافر حتى خارج المدينه على الاقل بسبب ضروفى المديه الصعبه حيث احمل على وزرى ديون لسداد تكاليف الفرح . ولم اجد ما اسعد بزواجى فى اول اسبوع وكنا فى نفس الشقه بمفردنا وعندما رجعت امى وجدتى لشقه وهذه المره طبعا مع العروسه الجديده هذه المره ……..زوجتى لم تتزين ولم تهتم بنفسها ( رغم مازلنا فى شهر عسلنا الخيالى ) فضلا على ذالك ليست جميله ولم اذق منها طعم الانوثه حتى الجماع تقاصرنا فيه كأننا اخوه .
و عندما اجامعها فأن امى تسمع صراخها لان فى غرفه التى بجانب غرفتى . وعندما نفرغ من تلك العلاقه كنا لا نستطيع الدخول للحمام ( اجلكم الله ) لطهر الجنابه.نظرالان باب الحمام مقابل لباب غرفه النوم الخاص بامى و جدتى . واصبحت حياتنا تعيسه لاننا لم نأخذ راحتنا فى ممارسه علاقتنا الزوجيه . والمشكله امى اصبحت تتدخل فى امورنا الزوجىه.
وبعد اسابيع من زواجنا خلقت مشاكل بين زوجتى وامى بسبب امور متعلقه بأدوات المنزل والطهى وتنظيف .الخ . حيث نأكل ونشرب ونشاهد التلفاز فى نفس غرفه النوم الخاص بينا.وبعد اربع اشهر من زواجنا اكتشفت ان زوجتى حامل ببنت لا اخفى عليكم بأننى فرحت وقلت فى نفسى ان ممكن حياتنا تتغير لاحسن الاحوال وممكن ينبت بيننا بذره الحب لانى لم احبها اصلا
منذ ان خطبيتها فى بيت اهلها.. وعندما وضعت حملها الا ان وضعنا لم يتغير بل ازدادت سؤا واصبحت مشاكل زوجتى تتفاقم مع امى رغم انى هى من اختارتها لى واصبحت زوجتى كاره لهذه الحياه بسبب ضروف السكن و انا الان اعانى من عقده الزواج لانها لم تبنى على اسس صحيحه ولم تكن على رضاى فقترحت على زوجتى ان نخرج من تلك الشقه ونبحث عن شقه صغيره حتى ولو بالايجار..وعندما علمت امى بهذا الامر ( اى ان اخرج لأجد مسكن مناسب ) رفضت بشده وبصوتا عالى وقالت لى (تتركنى وحدى فى شقه لترضى زوجتك هذا ما كفأتنى به بعد تضحيتى لك)وهددتنى قائلاة اذا خرجت منى فأنى ادعو عليك . مما سحبت فكره خروجى من الشقه . وكان الخيار الاخير هو الطلاق نعم الطلاق لكى اخرج من تلك الازمه التى تورطت فيها وفعلا بدأت اقدم على هذه الخطوه ولكن جأت الطامه الكبرى زوجتى للاسف قبل شهرين اكتشفت انها حامل من طفل اخر بعدما بلغت ابنتها الاوله السنتين هو الذى حال بينى وبين الطلاق لقد انصدمت وصعقت من هذا النباء .انا فى حيره من امرى انا محتاج من يساعدنى من انقاذى لهذه المهنه الصعبه نفستى تزداد سؤا فى كل يوم واصبح الزواج
بدلا ان يكون مفتاح سعادتى فى الدنيا الا وهى اصبحت حمل ثقيل لا اعرف كيف ارفعها عن وزرى ومثل حالى يقول ( ياليت العزوبيه تعود يوما ولو بأيام )..لانى ترحمت عليها رغم كنت فى وقتها اتمنى الزواج لاسعد حياتى .ولكن اتت الرياح بما لاتشتهى السفن…..لقد اطلت عليكم قصتى فأعذرونى ولكن ذاق بيا الحال فضطرت ان اشرحلكم قصتى بتفصيل ….وجزاكم الله خيرا
يا اخي ان ابغض الحلال عند الله الطلاق استغفر ربك واستدعي وصلي لعل الله يوسع عليك من رزقه من حيث لا تدري لاكن حرام عليك ان تفكر في الطلاق بعد ان اصبح لديك من الاولاد اثنين فانت بذلك ترتكب اكبر معصية لربك